ارتقى شاب فلسطيني في "تل أبيب" داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بعد تنفيذه عملية مزدوجة ظهر اليوم الثلاثاء 4 تموز/ يوليو، أسفرت عن نحو 6 إصابات في صفوف المستوطنين، حسبما نقل جهاز الإسعاف "الإسرائيلي".  

وقال الإسعاف "الإسرائيلي": إنّ 6 "إسرائيليين" أصيبوا بجراح، بينهم حالة حرجة مصابة بعدّة كسور بليغة جرى إيداعها العناية المركزة، فيما تتعامل الفرق الطبية مع حالات بين بليغة ومتوسطة وخفيفة.

وبحسب مصادر إعلامية عبرية، فإنّ شاباً فلسطينياً كان يرتدي زي الجيش "الإسرائيلي" قد نفذ عملية دهس، وأوقع عدد من الإصابات في صفوف المستوطنين.

العملية التي وقعت في شارع "بينهاس روزن" نفذها شاب من مدينة الخليل، بحسب رواية الاحتلال، حيث وجدت بحوزته، بطاقة هوية باسم حسين خلايلة من بلدة السموع في الخليل المحتلّة.

وادعت الشرطة "الإسرائيلية" أن "الحديث يدور عن عملية دهس وطعن، فيما أعلنت عن اعتقال عدد من الأشخاص بشبهة صلتهم للمنفذ وتقديم المساعدة له".

وذكر جهاز الأمن العام (الشاباك) أن "المنفذ من دون سوابق أمنية تذكر، ولم يكن بحوزته تصريح دخول إلى ما سماه "إسرائيل".

وترجم موقع عرب 48 من بيان شرطة الاحتلال إن "سائق المركبة التي سافرت من الجنوب باتجاه الشمال دهس عدداً من المارة الذين وجدوا قرب مجمع تجاري، ثم خرج من المركبة وأقدم على طعن آخرين بواسطة آلة حادة".

وبحسب التفاصيل الأولية للشرطة فإن سيارة انحرفت عن مسارها ودهست عدداً من الأشخاص الذين وجدوا عند محطة للحافلات.

وتأتي هذه العملية، في وقت يصعد الاحتلال "الإسرائيلي" من عدوانه ضد مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين وتشريد الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من منازلهم وتدمير عشرات المنازل والبنى التحتية في المخيم.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد