فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينين

رفض لاعب كرة القدم الأمريكي، مايكل بينت، والفنانة الأسترالية نتالي ايمبروليا، زيارة دولة الاحتلال، بعد أن كان من المقرر لكل منهما، زيارتها بشكلٍ منفصل مؤخراً.

اللاعب بينت في فريق "سيتل سيهواكس"، رفض مرافقة وفد من دوري كرة القدم الأمريكية الوطني، في زيارة "دعم وتحسين صورة" إلى دولة الاحتلال، قائلاً "لن أذهب إلى إسرائيل"، وأنّه يسعى أن يكون صوت من لا صوت لهم، في إشارة إلى الفلسطينيين.

وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" أنّه "كان من المفترض أن أزور إسرائيل مع زملائي من NFL، كنت متحمساً لأرى بعياني هذا الجزء المميز والتاريخي من العالم، لم أكن أعلم حتى قرأت مقال عن الرحلة، في جريدة تايمز اوف اسرائيل، بأن رحلتي كانت منظّمة من قِبل الحكومة الإسرائيلية، بهدف تحويلي إلى مؤثّر وصانع رأي لأصبح سفيراً للنوايا الحسنة."

وأكّد بينت رفضه بالقول "لن أقبل أن يتم استخدامي بهذه الطريقة، عندها أذهب إلى إسرائيل –وأنا أخطط لذلك- لن تكون زيارتي لرؤية إسرائيل فقط، بل سأزور الضفة الغربية وغزة، حتى أرى كيف يعيش الفلسطينيون، الذين عاشوا على هذه الأرض لآلاف السنين."

وتابع اللاعب بينت "محمد علي كلاي كان دائماً بطلي وقدوتي، أعرف أنّه وقف دائماً بقوّة مع الشعب الفلسطيني، من خلال زيارته لمخيمات اللجوء، ومشاركته في المسيرات، كان دائماً مستعداً لأن يكون صوت من لا صوت له، أريد أن أكون صوت من لا صوت له أيضاً، لكنني لا أستطيع أن أدّعي ذلك إذا ذهبت إلى رحلة مثل هذه لدعم إسرائيل."

واعتبر بينت أنّ رسالته ستُغضب البعض وتُلهم آخرين، لكنه لم يفعل ذلك من أجل أحد، بل لينسجم مع مبادئه وضميره، مختتماً قوله، مثلما قال الرياضي الأولمبي جون كارلوس "لا يوجد التزام جزئي في العدالة، إمّا أن تكون مع العدالة أو ضدها، وأنا مع العدالة."

من جهتها، الفنانة الأسترالية نتالي ايمبروليا، التي تعتبر مطربة وشاعرة وملحنة وعارضة أزياء وممثلة، رفضت زيارة دولة الاحتلال، استجابةً لدعوات حملة المقاطعة العالمية للاحتلال "BDS" لإلغاء حفلها الذي كان من المقرر أن يُقام في دولة الاحتلال.