شيّع أهالي مدينة نابلس جثامي الشهيدين خيري شاهين وحمزة مقبول، ظهر اليوم الجمعة 7 تموز يوليو، بموكب جماهيري حاشد، استتبعه بعض الشبان المشيعين الغاضبين من جريمة اغتيال الشابين بمواجهات مع جيش الاحتلال "الإسرائيلي
وألقت عائلتا الشهيدين، نظرة الوداع على جثمانيهما في مستشفى رفيديا، وسط حالة من الغضب العارم عمّت مدينة نابلس، نظراً لبشاعة الجريمة، حيث أظهرت تقارير الطب الشرعي تعرض الشهيدين لإعدام من مسافة صفر بعدد من الرصاصات في الرأس والوجه والأماكن العلوية من الجسد.
وجاب المشيعون، شوارع مدينة نابلس، ورددوا شعارات تدعو للثأر من الاحتلال الذي أقدم على اغتيال الشابين صباح اليوم، وأصاب 3 آخرين، فيما ترجم شبان المدينة حالة الغضب إلى مواجهات بالحجارة مع دوريات الجيش التي وجدت عند أطراف نابلس.
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت صباح الجمعة حارة الحبلة وسط نابلس، وقامت باغتيال الشهيدين، اللذين اشتبكا مع القوة المقتحمة وواجهاها بمسدسات فردية، فيما استقدم الجيش تعزيزات ونشر قناصة فوق أسطح المنازل المجاورة.
وانسحب جيش الاحتلال من المدينة بعد تنفيذ عملية الاغتيال، مخلفاً الشهيدين و3 إصابات حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص أثناء الاقتحام.
اقرأ/ي الخبر: اغتيال شابين وإصابات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس