نظّم وفد طبي من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بالشراكة مع عدّة مؤسسات، يوماً طبياً تطوعياً في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وذلك من أجل التخفيف من آثار العدوان الصهيوني الأخير.
واستفاد من اليوم الطبي حوالي 200 مريض من مخيم جنين، حيث جرى تقديم الرعاية الطبية في تخصصات الأطفال، والباطني، والعظام، والعيون، والغدة، والسكري، والجلد، إضافة لصرف أدوية مجانية لعدد من المرضى.
ومن جهته، أوضح رئيس جمعية الجليل جمال أبو العز في بيانٍ له، أنّ المبادرة جاءت من أجل تقديم الدعم والإسناد لأهالي مخيم جنين وقرى وبلدات جنين.
كمما قدّمت الوفود المختلفة، مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، إلى جانب مشاركة مجموعات شبابية من مدينة أم الفحم المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت، ليل الثلاثاء 5 يوليو من مدينة ومُخيّم جنين، بعد عدوانٍ كبيرٍ استمر مدّة يومين أسفر عن ارتقاء 12 شهيداً وإصابة أكثر من 120، وعشرات الاعتقالات في صفوف أبناء المخيم، إلى جانب ما خلفه من دمارٍ كبيرٍ في البنى التحتيّة والخدميّة ومنازل اللاجئين.