اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الثلاثاء 18 يوليو/ تموز، فتى من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين يبلغ من العمر (14 عامًا)، بزعم العثور على سكين بحوزته لدى مروره عن حاجز مخيم شعفاط.

وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ الطفل المعتقل من مخيم شعفاط "كان يتحرك بشكل مريب" ولدى توقيفه وتفتيشه عثر بحوزته على سكين، وتم اعتقاله ونقله للتحقيق، على حد زعمها.

وقبل أيام أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الجمعة 14 يوليو/ تموز، إنه قرّر هدم منزل عائلة طفل فلسطيني آخر في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال، أنّ هذا القرار جاء بعد محاولة الطفل محمد زلباني في مخيم شعفاط تنفيذ عملية على حاجز مخيم شعفاط بمدينة القدس في الثالث عشر من فبراير/ شباط 2023، ما أدى إلى مقتل جندي.

وبشكلٍ يومي، تقوم قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز مُخيّم شعفاط العسكري بإعاقة وصول أهالي المُخيّم والمناطق المجاورة وطلبة المدارس إلى أماكن عملهم ومدارسهم.

ويُشار إلى أنّ هذه المنطقة تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط، وضاحية راس خميس، وحي راس شحادة، وضاحية السلام وبلدة عناتا.

ويتعرّض مُخيّم شعفاط ومحيطه لاقتحامات الاحتلال على نحو متواصل، وبأعدادٍ كبيرة عادة، مع فرض العقوبات وإطلاق النار، وممارسة حملات الاعتقالات المتكرّرة بحق سكانه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد