أفادت هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 23 يوليو/ تموز، بأنّ أسرى "عيادة سجن الرملة" بدأوا خطوات احتجاجية داخل العيادة.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الخطوات الاحتجاجية جاءت احتجاجاً على نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات، موضحةً أنّ الخطوات شملت: إغلاق القسم بشكل كامل، وإرجاع وجبات الطعام، وإرجاع الأدوية، وعدم استقبال محامين الزيارة.
وفي بيانٍ منفصل، حذرت الهيئة من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية على الأسرى في سجن "شطة"، وعلى وجه الخصوص الأسرى المرضى، وكبار السن.
كما بيّنت الهيئة، أنّ سجن "شطة" هو واحد من السجون التي يعاني بها الأسرى من موجة الحر في ظل ارتفاع درجات الحرارة بأعلى من معدلها الطبيعي من كل عام، خاصة في كل من شهر تموز وآب وهم الأكثر سخونة، حيث تتحوّل الغرف إلى جحيم، وزنازين التحقيق والعزل الانفرادي إلى أفران لا تطاق.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ ما يعيشه الأسرى حالياً داخل السجن وتحديداً في فصل الصيف وسط ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الانسانية، يفاقم من الأوضاع الصحية للأسرى المرضى، ويزيد من معاناتهم لا سيما في ظل تعنت ادارة السجن في ممارسة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقهم.
وشدّدت الهيئة، على أنّ إدارة سجون الاحتلال لا تكترث لحالة الأسرى في مثل هذه الظروف، بل تصادر في كثير من الأحيان أجهزة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.