نفذ العشرات من أبناء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان ليل أمس الاثنين 31 تموز/ يوليو، وقفة تضامنية مع أهالي مخيم عين الحلوة ومعاناتهم تحت وطأة المعارك والاشتباكات، التي تسببت في نزوح ألفي شخص منهم، ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات.
وعبّر أهالي المخيم خلال الوقفة، عن تضامنهم الكامل مع أهالي مخيم عين الحلوة، وذلك من خلال كلمات أكدت على حرمة الدم الفلسطيني، مطالبين بوقف هدر الدماء، "وتحويل أهالي المخيم لكبش فداء لأطراف متصارعة" حسبما عبر الناشط الشبابي فراس علوش في كلمة له.
شاهد جانب من الوقفة في مخيم نهر البارد
وشارك في الوقفة، أعضاء اللجنة الشعبية للمخيم، التي أدانت في كلمة لممثلها ما يشهده مخيم عين الحلوة من اقتتال داخلي، وهدر للدماء الفلسطينية، وقال: إنّ "هذه الهجمة هي ليست فقط على مخيم عين الحلوة، بل على كل المخيمات الفلسطينية، فمن المفترض أن نتمسك بوحدتنا الفلسطينية، وأن يكون سلاحنا موجهاً دائماً نحو العدو الصهيوني."
كما عبّر الناشط الإعلامي واحد الداعين للوقفة أبو صالح موعد، إلى الالتفات للعدو "الإسرائيلي" الذي يتربص بالشعب الفلسطيني، والحفاظ على المخيم باعتباره الحاضن للشتات والثورة.
وتتواصل معاناة أهالي مخيم عين الحلوة، جراء استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه عصر أمس الاثنين، واستمرار حالة النزوح لمئات العائلات في مساجد صيدا ومدارس وكالة "أونروا"، وسط دعوات للأطراف المتصارعة الالتزام بوقف النار.