أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأنّ المعتقلين الإداريين في سجن (عوفر)، قرروا الشروع في خطوات احتجاجية تتمثل (بخطوات عصيان) وفقاً لبرنامج تم إقراره من كافة الفصائل، وستكون هذه الخطوات تمهيداً لإقرار برنامج أوسع ينخرط فيه كافة المعتقلين الإداريين في السّجون.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ هذه الخطوات التمهيديّة تتمثل بتأخير الخروج إلى العدد، وخروج مجموعة من المعتقلين الإداريين إلى الزنازين، وإرجاع وجبات الطعام.

وأشار النادي إلى أنّ نحو 60 معتقلاً يواصلون منذ العام الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، وهي إحدى أهم الخطوات التي سعى المعتقلون الإداريون على ترسيخها، في مواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، ومحاكم الاحتلال التي شكّلت وما زالت الذراع الأهم في ترسيخها.

وأضاف النادي، أنّ هذه الخطوات تأتي في ظل تصاعد غير مسبوق في جريمة الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، ووفقاً للمعطيات التي تابعتها المؤسسات خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، فقد يصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 1200 معتقل إداريّ.

ويُذكر أنّ المعتقلين الإداريين كانوا قد أرجؤوا خطوة الإضراب عن الطعام، لإعطاء فرصة لاستكمال (الحوار) حول مطالبهم، وأصدرت لجنة المعتقلين الإداريين بياناً في 17 حزيران/يونيو الماضي أكدوا فيه، على استعدادهم الدائم وأنّ الجهوزية العالية هي الضامن للحفاظ على حقوقهم واستجابة العدو لمطالبهم.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد