قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة المحتلة، اليوم الخميس 3 آب/أغسطس: إن برنامج التعليم التابع للوكالة في إقليم الضفة، يواصل العمل على تحسين الوضع النفسي للأطفال طلبة مدارس "أونروا" الأربعة في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير على المخيم، معبرة عن ذلك بالقول: "إن المخيم لا يكاد يخرج من ضائقة حتى يدخل في أخرى".
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ طواقمها تقوم بتنظيم زيارات لمنازل الأطفال ولمتابعة شأن العائلة بأجمعها من قبل برنامج آخر في وكالة الغوث في الضفة، وذلك لمعالجة الآثار النفسيّة للعدوان الذي شنّه الاحتلال على مخيم جنين بداية تموز/ يوليو الماضي.
وأشارت "أونروا"، إلى أنّه وكجزء من أنشطة مجموعة عمل التعليم على مستوى الضفة التي تضم أطرافاً عديدة تعنى بالشأن التربوي من مؤسسات غير ربحية، ومؤسسات أممية إضافة إلى وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم، يستمر تقديم أشكال مختلفة من الدعم لطلاب مدارس "أونروا" في مخيم جنين من ألعاب وأنشطة ترفيهية داخل المدرسة، إلى جانب رحلاتٍ مدرسيّة ميدانيّة خارجها، وجلسات إرشاد ودعم نفسي.
وبيّنت "أونروا"، أنّها قامت يوم أمس من خلال مجموعة التعليم المذكورة، بتوزيع القرطاسية التي يحتاجها الأطفال على الطلاب في المدارس التابعة لوكالة "أونروا".
وفي وقتٍ سابق، أطلقت وكالة "أونروا"، نداءً للحصول على 23.8 مليون دولار من أجل استجابتها الطارئة متعددة القطاعات، لاستعادة الخدمات في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
ويأتي هذا النداء في أعقاب العدوان الصهيوني الأخير الذي شنته قوات الاحتلال على مخيم جنين، والذي خلّف دماراً واسعاً في مخيم جنين.
وتأسس مُخيّم جنين عام 1953، وهناك 23,628 لاجئ فلسطيني مسجلين في المُخيّم في عام 2022، فيما تقدّر الكثافة السكّانيّة في المُخيّم بأكثر من 56,000 نسمة لكل كيلومتر مربع، وتقدّم أربعة مراكز صحية تابعة لوكالة "أونروا" الرعاية الصحية الأولية التي تشمل الصحة الإنجابية ورعاية الرضع والأطفال والمطاعيم والكشف والفحوصات الطبية والعلاج.