قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أمام البرلمان الأسترالي اليوم الثلاثاء 8 آب/ أغسطس، إنّ بلادها ستبدأ باستخدام مصطلح " الأراضي الفلسطينية" بما فيها " القدس الشرقية" في ادبياتها، وستتبع تصنيف القانون الدولي للمستوطنات " الإسرائيلية" باعتبارها غير قانونية.
وتنشط في استراليا، حركة متضامنة مع حقوق الفلسطينيين، إضافة إلى نشاط واسع لحركة المقاطعة، مسنودةً بأحزاب يسارية أسترالية، وحراكات السكان الأصليين.
اقرأ/ي ايضاً : استراليا: نقابة أساتذة الجامعات تحظر على أعضائها زيارة كيان الاحتلال
وكان النشاط المتضامن مع فلسطين، قد دفع الحكومة الأسترالية للتراجع عن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان " الإسرائيلي"، بعد أن اعترفت بها عاصمة للكيان ابان اعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020.
وجاءت التغييرات الأسترالية تجاه القضية الفلسطينية، بعد أن استلمت حكومة حزب العمال أنتوني البانز السلطة في أيار/ مايو الفائت، خلفاً لليبرالي سكوت موريسون، صاحب التوجهات الداعمة للكيان الصهيوني.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينية، بالموقف الأسترالي، واعتبره "تطوراً مهماً في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين".
وأشارت خارجية السلطة، إلى أنها تنظر " أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد".
اقرأ/ي أيضاً: قضية السكان الأصليين لـ"استراليا" تحضر في مخيم شاتيلا.. تضامن متبادل