لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
وصف مسؤول أمني لبناني في جنوب لبنان،أول أمس الثلاثاء 14 شباط، قرار حركة "فتح" وفصائل منظمّة التحرير الفلسطينية، الانسحاب من اللجنة الامنيّة العليا في لبنان، بالقرار "التوتيري وغير المسؤول".
ورفض المسؤول ما اعتبره، "ضغطاً على الدولة اللبنانية عبر هذا الاسلوب" مضيفاً: "نحن لا يمكن أن نقبل هذا النوع من الابتزاز، تحت أي ظرف كان، ولا نقبل التهديد بتسيير مظاهرات داخل المخيم من طرف فتح أو غيرها، من أجل قضايا الجميع يُدرك طبيعتها وكيفية حلها"
وأكّد على "أنّ الدولة اللبنانية لا تعتقل أحداً، إلا بعد تأكدها منه ومن الأعمال التي اقترفها، ومرجعنا الوحيد هو القضاء"
وختم قائلاً: إنّ قرار الفصائل لا يؤثرعلى الأمن والاستقرار، وبأن الدولة اللبنانية، قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية.
وجاء كلام المسؤول اللبناني، خلال حديث وجهه لعدد من الإعلاميين في الجنوب ، عقب توضيحات اللواء منير المقدح، القائد المستقيل للقوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان، التي أدلى بها لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين"،أول أمس الثلاثاء، كان قد أوضح المقدح خلاله بعضاً من الأسباب والتراكمات التي أدّت إلى اتخاذ قرار الانسحاب.
وكشف المقدح في حديثه انّ "العلاقة بين القوة الأمنية الفلسطينية، وبين الأمن اللبناني في الجنوب قد انقطعت، نتيجة ممارسات الأمن اللبناني، بحق عناصر وضبّاط القوى الأمنية الفلسطينية، حيث أنّ أغلب عناصر وضباط القوى الأمنيّة، توجد بحقهم مذكرات توقيف واعتقال خارج المخيّم، حيث أقدمت قوات الأمن اللبنانية على اعتقال أحد ضبّاط القوى الأمنيّة الفلسطينية، بعد ذهابه إلى احدى المستشفيات للعلاج، جرّاء إصابته أثناء قيامه بمهمّة أمنيّة في مخيّم عين الحلوة".