عقد أمس الأحد 13 آب/ أغسطس اجتماع في مخيم عين الحلوة، ضم الحراكات الشعبية ولجان القواطع والأحياء وممثلي المجتمع المحلّي، في منزل اللواء منير المقدح وحضور اللواء في الأمن الوطني أبو أحمد الشايب، وناقش اللقاء سبل خفض التوتر في المخيم ودور لجان القواطع والأحياء.
وأكّد المجتمعون، على ضرورة تسليم قتلة العميد أبو أشرف العرموشي، والمتسببين كلهم في أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة، بناء على نتائج لجنة التحقيق، و"التشديد على عدم التهاون مع القتلة من كانوا وأينما كانوا." بحسب ما جاء في مقررات الاجتماع.
وطمأن اللواء منير المقدح، اللجان والحراكات الشعبية في مخيم عين الحلوة خلال الاجتماع، أنّ هناك انفراجات وإجراءات لخفض للتوتر في أحياء المخيم، ستبدأ من اليوم الاثنين، وذلك بموجب قرار اتخذ في اجتماع فلسطيني في مقر السفارة الفلسطينية.
وأشار المقدح، إلى أنّ القرارات التي اتخذت، حصر ت قرار الحرب والسلم بيد هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تضم 16 فصيلاً فلسطينياً، وليس بيد حركة "فتح" ولا غيرها، وأنّ أي تحرك عسكري يجب أن ينال موافقة فصائل الهيئة مجتمعة.
اقرأ/ي أيضاً اشتباكات مخيم عين الحلوة.. المعركة متجددة
كما طالب اللواء أبو أحمد الشيب خلال الاجتماع، لجان الأحياء والقواطع، أن تؤدي دوراً في خفض التوتر والتصعيد، عبر تحركات ميدانية ولقاءات شعبية.
وكانت المعارك التي اندلعت في مخيم عين الحلوة يوم 30 تموز/ يوليو واستمرت لأيام، قد أوقعت 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، فضلاً عن دمار كبير في المنازل والممتلكات، إذ قدرت وكالة "أونروا" حجم الأضرار بـ 400 منزل بين دمار كلي وجزئي.