شارك مئات الفلسطينيين في جنين، ظهر اليوم الخميس 17 أغسطس/ آب، في تشييع جثمان الشهيد مصطفى أكرم قمبع "الكستوني" (32 عاماً)، والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال بعد تفجير منزله في البلدة القديمة من جنين.
وانطلق المشاركون في موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد التي ألقت نظرة الوداع عليه.
وردّد المشاركون الهتافات الغاضبة والرافضة لاستمرار جرائم الاحتلال بحق مدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها.
وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد، ومن ثم وارى الثرى في مقبرة الشهداء في الحي الشرقي بجنين.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح اليوم.
وتسللت قوة صهيونية خاصة إلى المنطقة الشرقية لمدينة جنين، وتم اكتشافها من قبل المقاومة، ودارت اشتباكات عنيفة في المكان، فيما أرسل جيش الاحتلال تعزيزات كبيرة إلى جنين، حيث فجر مخبزاً يعود لعائلة الكستوني، ما أدى إلى ارتقاء الشاب مصطفى الكستوني.
ومنذ ساعات الصباح، عمّ الإضراب التجاري الشامل مدينة جنين، وذلك بدعوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي في المحافظة، حداداً على روح الشهيد الكستوني.