اعتدت شرطة الاحتلال الصهيوني، على الشاب المقدسي عروة شيخ علي بالضرب المبرح وهو من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب مصادر مقدسيّة، فإنّ شرطة الاحتلال اعتدت على الشاب شيخ علي عند اعتقاله، بعد أن ختمت على وجهه علامة "نجمة داود"، في اعتداءٍ عنصري بحت.
وأفادت المصادر، بأنّ محكمة الاحتلال قررت اليوم الأحد 20 أغسطس/ آب، الافراج عن الشاب شيخ علي وحولته إلى الاعتقال المنزلي ليبقى تحت المراقبة.
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال، أنّ الإصابة التي تعرّض لها الشاب كانت "على ما يبدو بسبب حذاء أحد أفراد الشرطة، حيث اضطر أفراد الشرطة لاستخدام القوة أثناء الاعتقال"، كما ادّعت.
ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين وتعذيبهم، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين بدمٍ بارد.
ويُشار إلى أنّ هذه منطقة شعفاط تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط، وضاحية راس خميس، وحي راس شحادة، وضاحية السلام وبلدة عناتا.
ويتعرّض مُخيّم شعفاط ومحيطه لاقتحامات الاحتلال بشكلٍ مستمر، وبأعدادٍ كبيرة عادة، مع فرض العقوبات وممارسة حملات الاعتقالات المتكرّرة بحق سكّانه.