قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم السبت 26 أغسطس/ آب: إن الأسيرين عبد الرحمن مصطفى حسن المقادمة، وممدوح أحمد عطا الطناني من سكّان مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة دخلا اليوم عامهما السابع عشر في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وأوضح حسن قنيطة مدير عام الهيئة في غزة، أنّ الأسير المقادمة من مواليد عام 1986 وهو أعزب، قد اعتقل من قبل سلطات الاحتلال بتاريخ 2007/08/25 وحكم عليه بالسجن 18 عاماً بتهمة الانتماء إلى تنظيم فلسطيني ومقاومة الاحتلال.
ولفت قنيطة إلى أنّ الأسير المقادمة من الأسرى المهتمين بالعلم والمعرفة وحصل على شهادة البكالوريوس أثناء فترة اعتقاله، وهو أحد أبرز نشطاء أسرى حركة فتح في السجون ويتمتع بسيرة طيبة ودائرة علاقات وطنية مع الجميع.
وأضاف قنيطة، فإنّ الأسير ممدوح أحمد عطا الطناني اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 25/8/2007 وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة الانتماء إلى تنظيم فلسطيني ومقاومة الاحتلال، وهو أعزب ومن مواليد عام 1987.
وأشار قنيطة، إلى أنّ الأسير الطناني تعرّض هذا العام لموقف مؤلم وحزين تمثل بفقدان والدته أثناء أدائها فريضة الحج.
وفي الآونة الأخيرة، تسعى الحكومة "الإسرائيليّة" إلى فرض واقعٍ جديدٍ داخل السجون، وتواصل التصعيد والتحريض على الأسرى الفلسطينيين من لاسيما بعد تولي "ايتمار بن غفير" ما يسمى وزارة الأمن القومي، وما يمارسه من سياسات تستهدف الحياة الاعتقالية للأسرى، كتحريضه على حرمانهم من القنوات التلفزيونيّة، والمس بالبنى التنظيميّة لهم التي تشكّل أساس إدارة الحياة الاعتقالية، وهذا ما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء عليه من خلال تقريرٍ خاص.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين