جهود فلسطينية مشتركة لإنهاء الأزمة في مخيم عين الحلوة..

الأمن الوطني ينفي ما تنقله جريدة "الأخبار" عن الأوضاع في مخيم عين الحلوة

الإثنين 28 اغسطس 2023

نفى قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان، ما أوردته جريدة "الأخبار" اللبنانية اليوم الاثنين 28 آب/ أغسطس، حول استقدام حركة "فتح" تعزيزات عسكرية إلى مخيم عين الحلوة، "وبوادر تفجر اشتباكات ما بعد يوم الخميس المقبل، حسبما جاء في تقرير للجريدة.

ووضع الشعلان في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، ما أوردته "الأخبار" وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول توجه لتجديد المعارك وبناء تحصينات ودشم عسكرية إضافية في منطقة الرأس الأحمر والشارع الفوقاني، في إطار "الشائعات" التي يجري تداولها منذ تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار يوم 6 آب/ أغسطس الجاري.

وقال قائد الأمن الوطني في صيدا: إن كل ما يشاع حول تعزيزات عسكرية ومعارك وشيكة هو "فبركة أخبار"، مشيراً إلى أنّ جهود القيادة السياسية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك متواصلة لإنهاء الأزمة، على ضوء نتائج لجنة التحقيق المكلّفة بكشف المتورطين في حوادث الاغتيال، وجهود تسليم المتورطين.

وكانت جريدة " الأخبار اللبنانية" قد نقلت في تقرير لها الاثنين، ما قالت: إنّه عن مصدر أمني لبناني، أنّ بوادر تجدد الاشتباك كبيرة و"لكن يرجح بأن تتأجل إلى ما بعد مهرجان إحياء ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر الخميس المقبل في بيروت"!!

وتحدث تقرير " الاخبار" عن اكتظاظ مسجد الموصلي المحاذي للمخيم منذ ليل أمس الأحد، بالنازحين، جراء "انتهاء مهلة تسليم المطلوبين الإسلاميين" في ظل استقدام تعزيزات لفتح من مخيمات أخرى، ونصب كمائن وتحصينات.

الجدير ذكره، أنّ مصادر سياسية فلسطينية في هيئة العمل المشترك، كانت قد نفت وجود مهلة زمنية للمطلوبين " الإسلاميين" بتسليم أنفسهم، كما نفى رئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" في مخيم عين الحلوة والمنضوية ضمن "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" خلال خطبة الجمعة الفائت، وجود مهلة حددتها هيئة العمل.

يأتي ذلك، في ظل استمرار حالة الاستنفار العسكرية، وخصوصاً على محاور التماس لجهة حيي الطوارئ والتعمير، مع استمرار وجود الدشم العسكرية والسواتر، دون تسجيل حالات اشتباك منذ إعلان وقف تثبيت إطلاق النار في6 آب/ أغسطس الفائت.

وكان الاجتماع الأوّل للجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق في حوادث الاغتيال مع هيئة العمل المشترك، يوم 23 آب/ أغسطس الجاري، قد خرج بتوافق على "آليات متابعة، تبدأ بتسليم المشتبه بهم بجريمة الاغتيال، وكل من تظهره التحقيقات بمرجعية الدولة اللبنانية إلى القضاء اللبناني."

وجرت الإشارة في تقرير اللجنة، إلى 7 أسماء من تجمع "الشباب المسلم" العديد منهم غير فلسطينيين، متورطين في اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه الأربعة، فيما تزال آليات تسليمهم غير واضحة، وما إذا كان يتطلب ذلك عملية عسكرية.

وتواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعليق بعض خدماتها في مخيم عين الحلوة، إثر استمرار احتلال مسلحين لثمانية من مدارسها، وسط تخوفات من تجدد المعارك، فيما تتجه وكالة "أونروا" الى تأجيل العام الدراسي المقبل في مدارسها، والبحث على أماكن بديلة لمدارسها خارج المخيم لاستضافة أكثر من 3 آلاف طفل.

اقرأ/ي أيضاً: مخيم عين الحلوة: فلسطينيون يجهزون حقائبهم ترقباً لمآلات مجهولة

وكانت "أونروا" قد أكدت أنها تتابع الأمور مع كل الأطراف المعنية، وكانت قد أدانت في بياناتها الرسمية استخدام المجموعات المسلحة لمرافقها، واستنكرت الأضرار الكبيرة التي تم الإبلاغ عنها في المرافق التي يجب أن يكون غرضها الوحيد توفير أماكن آمنة لتعليم الأطفال اللاجئين.

اقرأ/ي أيضاً "أونروا" تبحث عن مبان مؤقتة بديلة لمدراسها المحتلة في مخيم عين الحلوة

وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت في 30 تموز/ يوليو الماضي في المخيم، استمرت لأربعة أيام بين عناصر من حركة فتح وآخرين من تجمع "الشباب المسلم"، أسفرت عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى ودمار واسع في البيوت والممتلكات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد