الاحتلال يهدم منزلاً في أم الفحم بحجة أنّه "غير مرخص"

الثلاثاء 29 اغسطس 2023
الاحتلال يواصل هدم المنازل بحجة أن البناء غير مرخص - صورة أرشيفية
الاحتلال يواصل هدم المنازل بحجة أن البناء غير مرخص - صورة أرشيفية

هدمت آليات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 29 أغسطس/ آب، منزلاً قيد الإنشاء في حي عين إبراهيم في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وذلك بادّعاء أنّ "البناء غير مرخّص".

وأفادت مصادر محلية، بأنّ آليات الهدم اقتحمت حي عين إبراهيم، وسط حراسة مشددة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها.

أمَّنت شرطة الاحتلال عملية الهدم، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، كما أغلقت الشرطة الشارع المؤدي إلى المنزل، حيث شهد حي عين إبراهيم، خلال الأشهر الماضية، عمليات هدم مختلفة لجدران ومنازل قيد الإنشاء، إضافة إلى مزارع وحظائر للمواشي.

ويتبع حي عين إبراهيم لبلدية أم الفحم، ويقع في المنطقة التي تعد ضمن أراضي الروحة المهجّرة.

وفي الآونة الأخيرة، تلقى العديد من أصحاب المنازل والمحال التجارية في أم الفحم على نحو خاص ومنطقة وادي عارة بشكلٍ عام، عشرات أوامر الهدم، وذلك بذريعة "البناء من دون ترخيص"، حيث تنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم المنازل الفلسطينيّة والمنشآت في الداخل الفلسطيني المحتل لذات الحجّة.

وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال "إيتمار بن غفير"، اقتحم صباح اليوم برفقة شرطة الاحتلال قرية كسيفة في النقب أثناء قيام الشرطة بأعمال هدم في المكان.

وفي سياق استمرار مشاريع الاحتلال التهويدية لصالح المشاريع الاستيطانية، فقد أجبرت سلطات الاحتلال الفلسطيني حمزة جعفر على تفريغ أثاث منزله في حارة السعدية بالقدس المحتلة، وذلك تمهيداً لهدمه بذات الحجّة "البناء دون ترخيص".

ويذكر أنّ سلطات الاحتلال سلمت خلال النصف الأول من العام 2023 ما يزيد عن 135 إخطار هدم لعدد من المنشآت التجارية والمنازل، في أحياء وبلدات وتجمعات القدس المحتلة.

وفي المقابل من المُحال أن يحصل الفلسطيني على إذن أو ترخيص يسمح له بالبناء، في إطار سياسةٍ صهيونيةٍ متعمّدة تهدف لتشديد الخناق على السكّان الفلسطينيين، لتشتيتهم وتشريدهم هنا وهناك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد