جدّد مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة توماس وايت، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم لوكالة "أونروا"، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على مستوى الدعم الذي يقدّم للاجئين في القطاع.
وأوضح وايت في تصريحٍ لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أنّ وكالة "أونروا" تريد تأمين التمويل ليكون بوسع الناس وضع بعض الخبز على الموائد في نهاية اليوم.
وبحسب وايت، فإنّ "أونروا" تحتاج بشكل مُلحٍ إلى 35 مليون دولار لتقديم مساعدات غذائية لمليون و200 ألف شخص في غزة.
وفي مقابلةٍ أجراها "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" عدنان أبو حسنة، إنّ برنامج "أونروا" المنتظم يعاني عجزاً مالياً يقدّر بـ200 مليون دولار أمريكي، والذي يقدّم من خلاله برنامج التعليم والصحة والإغاثة، إلى جانب العجز في توفير 75 مليون دولار مطلوبة لبرنامج غزّة الغذائي الذي تقدّم من خلاله الوكالة "الكوبونات" لحوالي مليون ومئتي ألف لاجئ فلسطيني في القطاع يصنفون من الفئات الأشد فقراً بصورةٍ منتظمة.
وأوضح أبو حسنة، أنّ مبلغ الـ200 مليون دولار هو من أجل الثلاثة شهور القادمة لاستمرار الخدمات ودفع الرواتب للموظفين، ولكن الـ75 مليون دولار هي من أجل قطاع غزّة، وفي حال عدم توفّر هذا المبلغ سيكون الوضع في القطاع حرجاً للغاية.
وقبل أيّام، أكَّد منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أنّ وكالة "أونروا" بحاجةٍ ماسّة إلى 35 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون فلسطيني في قطاع غزّة.
وخلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، قال وينسلاند، إنّ وكالة "أونروا" بحاجة إلى الدعم المالي، لضمان استمرار خدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة "أونروا"، أنّها تنوي زيادة أعداد المنتفعين من المساعدات الغذائية في قطاع غزّة، بواقع 60000 فرد على دفعتين، بحيث تكون الدفعة الأولى 30000 في الربع الثاني من العام 2023 والدفعة الثانية 30000 في الربع الرابع من العام 2023.