ارتقى ليل أمس الأربعاء 30 آب/ أغسطس، الفتى الفلسطيني خالد سامر الزعانين البالغ من العمر (14 عاماً) بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال في مدينة القدس المحتلّة، بزعم تنفيذه عملية طعن ضد مستوطنين.
وكان الاحتلال، قد أعلن أمس إصابة مستوطن بجراح متوسطة إثر تعرضه لعملية طعن، فيما زعم الاحتلال أن شاباً فلسطينياً قام بالعملية، قبل أن يطلق جنوده النار على الفتى الزعانين بالقرب من منطقة باب العمود، بزعم تنفيذه عملية الطعن، حيث تركوه ينزف حتى الموت.
وقال شهود عيان، إنّ الطفل خالد الزعانين تعرض لاعتداء من قبل المستوطنين وعناصر الشرطة " الإسرائيلية" في القطار، فيما شوهد جنود الاحتلال وهم يطلقون النار عليه بشكل مباشر وتركه ينزف حتى استشهد.
وعمدت شرطة الاحتلال، على منع التصوير وإبعاد الصحفيين عن المكان.
ونفذت شرطة الاحتلال في وقت متأخر من ليل أمس، اقتحاماً لمنزل الشهيد خالد زعانين في بيت حنينا شمال القدس المحتلّة، وقامت باعتقال والدته وشقيقه وشقيقته وهما التوأم (محمود وسديم)، وقامت بتخريب محتويات المنزل.