الحركة الأسيرة تقرر الشروع في الإضراب المفتوح رفضاً لإجراءات "بن غفير"

الأحد 03 سبتمبر 2023
الاضراب عن الطعام سيبدأ يوم الرابع عشر من سبتمبر
الاضراب عن الطعام سيبدأ يوم الرابع عشر من سبتمبر

قررت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد 3 سبتمبر/ أيلول، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول، للمطالبة بوقف قرارات ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

جاء ذلك في بيان للجنة الطوارئ للحركة الأسيرة تلته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إذ قالت فيه: حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها.

وأعلنت أنّ الإضراب عن الطعام يأتي للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق علينا وعلى شروط حياتنا، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوقنا خلال الفترة الماضية، مُشيرةً إلى أنّ "الخلاف في صفوف عدونا حول هذا القرار، ليس اعترافاً من قبلهم بهذا الحق ولا تسليماً بهذا الإنجاز، بل الخلاف حول التوقيت والآلية لاتخاذه، الأمر الذي يستوجب علينا عدم الانخداع بما تناوله إعلامهم، ويستوجب منا معشر الأسرى ومن أمامنا شعبنا الوقوف في وجه هذا العدوان والاستعداد والإعداد لهذه المواجهة الحقيقية مع عدو يتربص بنا الدوائر".

وجاء في البيان: سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنواناً وشهراً جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا.

وأكدت الحركة الأسيرة: الوحدة التي جسدتها الحركة الأسيرة خلال العامين الأخيرين كانت الضمان في صد العدوان علينا، والتي نسعى لترسيخها أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، والتي نأمل أن تمتد لكل ساحات العمل الفلسطيني، والتي نتوقع أن تتجسد خلال إسناد شعبنا لنا في هذه المعركة.

وشددت الحركة، على أنّ "المعركة مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا".

ويُشار إلى أنّ "بن غفير" قرر يوم الجمعة، تقليصات كبيرة في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، إذ حوّلها من زيارة شهرية إلى زيارة كل شهرين، على أن يسرى القرار بدءً من اليوم الأحد، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وفي الآونة الأخيرة، تسعى الحكومة "الإسرائيليّة" إلى فرض واقعٍ جديدٍ داخل السجون، وتواصل التصعيد والتحريض على الأسرى الفلسطينيين من لاسيما بعد تولي "ايتمار بن غفير" ما يسمى وزارة الأمن القومي، وما يمارسه من سياسات تستهدف الحياة الاعتقالية للأسرى، كتحريضه على حرمانهم من القنوات التلفزيونيّة، والمس بالبنى التنظيميّة لهم التي تشكّل أساس إدارة الحياة الاعتقالية، وهذا ما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء عليه من خلال تقريرٍ خاص.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد