احتشد عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين بشكل عفوي أمام المستشارية النمساوية في العاصمة فيينا، رغم مضايقات الشرطة، بهدف لفت الانتباه إلى جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، تزامناً مع زيارة رئيس كيان الاحتلال "اسحاق هرتسوغ" إلى النمسا.
وبحسب ما ذكرت منظمة التضامن من أجل فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي فإن قوات الأمن النمساوي أبلغت المحتشدين أن تجمعهم غير مرخص وينبغي عليهم التفرق أو الوقوف منفصلين.
وحمل الناشطون لافتة تنتقد الرئيس النمساوي "ألكسندر فان دير بيلين" لمواصلته التعاون مع كيان الاحتلال، بعدما سمع شخصياً من الناشطة جنى جهاد كيف استهدف جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بالرصاص ابن عمها الطفل محمد التميمي البالغ من العمر 3 سنوات، ما أدى إلى ارتقائه بعد أيام من إصابته في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله في 5 حزيران/ يونيو العام الجاري.
"حقوق الإنسان لا تنطبق على الفلسطينيين"!
ورفع الناشطون العلم الفلسطيني، ما أثار حنق إحدى الشرطيات التي طالبت ناشطة بالتعريف عن نفسها لكن الأخيرة رفضت ذلك، ما دفع المشاركون إلى الانضمام لفعالية مرتبطة بحقوق الإنسان قريبة من المكان.
وأشارت "منظمة التضامن مع فلسطين" في منشور على فيسبوك إلى أن ذلك لم يرق للشرطية التي أرادت منعهم من الانضمام إلى التظاهرة المعلنة، حيث نبه أحد الناشطين الشرطية أن هذه تظاهرة مسجلة لحقوق الإنسان وتنطبق وتصلح لكل مكان، فكان جواب الشرطية: "حقوق الإنسان لا تنطبق على الفلسطينيين"! وفقاً لما أفادت به المنظمة المؤيدة لفلسطين.
كان الرئيس النمساوي "ألكسندر فان دير بيلين" استقبل رئيس الاحتلال الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة والجيش النمساويين.