أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 13 سبتمبر/ أيلول، بأنّ محكمة الاحتلال في سجن "الرملة"، قررت تأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى الـ20 من أيلول/ سبتمبر الجاري، رغم تفاقم وضعه الصحي الذي يزداد خطورة مع مرور الوقت.

وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الجلسة عُقدت بحضور طاقم الدفاع الخاص بقضيته، ومحاميين من مركز عدالة، وعائلته، ومؤسسة أطباء لحقوق الإنسان.

وأكَّد النادي، أنّ الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءًا، مقارنة بالشهور الماضية.

وأوضح النادي، أنّه وفي بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، أنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع، على حضوره، جرى إحضاره.

ويُشار إلى أنّ مناصرة وُلد عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، واعتقله جيش الاحتلال يوم 12/10/2015، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس برفقة ابن عمه حسن الذي استشهد فوراً، في الوقت الذي أطلق فيه جيش الاحتلال الرصاص على أحمد، وقام المستوطنون بدعسه وضربه بعنف، ليتم اعتقاله بعدها، فيما استخدم المحققون "الإسرائيليون" التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ والشتم وحرمانه من حقه في استشارة محامي واصطحاب أسرته معه، واتباع أسلوب التحقيق الطويل دون توقف والحرمان من النوم والراحة.

كما ظهر أحمد في شريط فيديو خلال التحقيق وهو يبكي أثناء مواجهة محقق فظ بقوله "مش متأكد" و"مش متذكر"، في وقتٍ ظلّ فيه المحقق يصرخ بصوت عالٍ في وجه مناصرة بغيّة زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزّز رواية الاحتلال، حيث تعرّض المناصرة لضربٍ مبرح بما في ذلك كسر لجمجمته مما تسبّب في ورم دموي داخلها، ونتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يُعاني من صداعٍ شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة، وبدأت تظهر عليه أعراض مرض الانفصام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد