قالت المديرية العامة للمصادر والموارد الطبيعية في وزارة الاقتصاد بقطاع غزّة: إنها وفّرت 2000 كوب من "الطمم والردم" لتدعيم شاطئ البحر في منطقة مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة.
وأشارت المديرية العامة في بيانٍ لها إلى أنّه وبسبب التغيير المناخي وتآكل شاطئ البحر مقابل مخيم الشاطئ لاجئين، تم توفير هذه الكميات بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، مضيفة أنّها وفرت "الطمم والردم" من ساحة تجهيز في ميناء غزة التي تعود لصالح وزارة النقل والمواصلات.
اقرأ/ي أيضاً بيوت اللاجئين في مُخيّم الشاطئ تواجه خطر امتداد البحر
وفي وقتٍ سابق، شرعت آليات ومعدات وزارة الأشغال، بتنفيذ أعمال تدعيم للمنطقة البحريّة في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة.
وبحسب اللجنة الشعبيّة في مخيم الشاطئ، فإنّ بلدية غزة شرعت في البدء بوضع كتل خرسانية على طول شاطئ مُخيّم الشاطئ لكسر الأمواج وحماية الشاطئ من خطر الانجراف، حيث جاءت هذه التحركّات بعد العديد من المناشدات واللقاءات من اللجنة الشعبية للمُطالبة بحماية شاطئ البحر من الانجراف.
ويُذكر أنّ المنطقة الساحليّة لمخيم الشاطئ تتعرّض لعملية جرف الرمال بشكلٍ واسع وتهدّد الأمواج والمياه الطريق الساحلية بالانهيار ومنازل اللاجئين المُحاذية للشاطئ بالغرق، خاصّة في ظل الظروف الجويّة العاصفة والبحر الهائج.
ويُشار إلى أن مخيم الشاطئ يُعتبر ثالث مخيمات اللاجئين في قطاع غزّة، وواحد من أكثرها اكتظاظاً بالسكّان، حسب "أونروا"، ويُعرّف بهذا الاسم بسبب موقعه قبالة شاطئ البحر، ويُعد مسكناً لأكثر من 80 ألف لاجئ يسكنون جميعهم في بقعة لا تزيد مساحتها عن 0.52 كيلو متر مربع فقط.
شاهد/ي أيضاً