مددت محكمة روتردام في هولندا احتجاز الناشط الفلسطيني ورئيس مؤتمر "فلسطينيو أوروبا" أمين أبو راشد، حتّى يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023 الجاري.
وجاء قرار المحكمة اليوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر، بعد 3 أشهر من توقيف أبو راشد، بناء على "تهم كيدية" حسبما أكد محامي أبو راشد في وقت سابق.
وبالتزامن مع جلسة المحاكمة، شارك عشرات الناشطين الفلسطينيين والأجانب في وقفة أمام مبنى المحكمة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ويافطات تضامنية مع الناشط الفلسطيني، وأخرى طالبت بالإفراج الفوري عنه.
وكانت حملة التضامن مع الناشط أبو راشد، قد نفذت عدد من الاعتصامات، إحداها في بيروت أمام مقر السفارة الهولندية يوم الاثنين الفائت 25 أيلول/ سبتمبر، إضافة الى وقفة أمس الثلاثاء أمام محكمة روتردام.
يذكر أنّ أبو راشد يرأس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" وينشط في المجال الإنساني، وجاء اعتقاله "دون مسوغ قانوني واضح، وتم حسب الأهواء والانسياق لادعاءات إسرائيل"، حسبما أكد محاميه "نايك بريمن" خلال مؤتمر صحفي عقد الشهر الفائت.
وقال المحامي "بريمن": أعرف أمين شخصيّاً وهو ناشط فلسطيني، الادعاء العام اعتقله بتهمة تمويل جمعيات "إرهابية"، وهنا كانوا قد أعلنوا أن أمين حوّل ما يقارب 5.5 مليون يورو إلى حركة حماس، والآن يوجد تحقيق جار عن طريق الادعاء العام لا نستطيع الحديث عن تفاصيله.
اقرأ/ي ايضاً: حملة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني أمين أبو راشد في هولندا
ويأتي اعتقال أبو راشد ضمن ما يضعه مراقبون في سياق حملات التضييق على النشاط الفلسطيني في أوروبا، ولا سيما ما تعرض له "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ذاته في مالمو، من حملات إعلامية طالت الشخصيات المشاركة في المؤتمر، واتهامات طالت أحد نواب الحزب الاشتراكي السويدي جمال الحاج لمشاركته في مؤتمر " ترعاه حركة إرهابية" حسب مزاعم إعلامية شنها الإعلام المقرب من اللوبي الصهيوني.