قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إنها تخطط لفتح عيادة متنقلة في شقة مستأجرة في صيدا، لتخفيف الضغط عن المركز الصحي التابع لها في المدينة، وتقديم الخدمات لأكبر عدد من اللاجئين.
وجاء قرار الوكالة بفتح مركز جديد بعد أن شهدت مراكز المراجعة الصحيّة في صيدا حالات ازدحام، جراء الضغط على مركز صيدا من قبل نازحي مخيم عين الحلوة، بعد إغلاق العيادتين التابعتين للوكالة في المخيم.
فيما سجّلت شكاوى من قبل اللاجئين الفلسطينيين، بعد تعطل الكثير من المراجعات والمعاينات وخصوصاً لأصحاب الأمراض المزمنة، جراء إغلاق العيادات في المخيم، وتحويل المعاينات إلى عيادة صيدا، ذات القدرة الاستيعابية القليلة.
اقرأ/ي ايضاً: مرضى مخيم عين الحلوة يدفعون ثمن إغلاق عيادات "أونروا"
وأشارت "أونروا" في بيان صادر عنها إلى أنها تواصل تقديم الخدمات والرعاية الصحية للنازحين عن مخيم عين الحلوة، بما في ذلك الذي لجؤوا الى مراكز الإيواء الطارئة داخل المدارس.
وقالت الوكالة: إنّ مركزها الصحي في صيدا، والمركز الصحي الإضافي الذي تم إنشاؤه للنازحين في مركز سبلين للتدريب، والعيادة الصحية المتنقلة التي تقدم الخدمة للنازحين في مراكز الإيواء التابعة لها، تعمل بكامل طاقتها وبمشاركة جميع الطواقم الطبية.
وتابعت: "تشمل خدماتنا في المجال الصحي الاستشارات الطبية، خدمات الأخصائيين، بما في ذلك استشارات الصحة العقلية بواسطة الأطباء النفسيين، وتوفير الأدوية بما في ذلك الأدوية الضرورية لمنع انتشار الأمراض المعدية".
وأشارت إلى أنّ كافة مراكز الايواء المؤقتة مجهزة بالإسعافات الأولية لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة، بينما يتم تحويل المرضى الموجودين في هذه المراكز الذين يحتاجون للاستشفاء إلى مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حيث يتم علاجهم هناك دون أن يتحملوا أي تكاليف، بحسب البيان.
وبحسب الوكالة، فإنها اتخذت كافة التدابير، لمراقبة الوضع الصحي بخصوص فايروس "كورونا" والأمراض المعدية الأخرى داخل مراكز الإيواء التابعة لها.
وتعلّق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عملها في مخيم عين الحلوة، بسبب استمرار احتلال مسلحين لمراكزها بما فيها مجمع المدارس، منذ بدء التوتر في المخيم في أواخر تموز/ يوليو الفائت.
