قررت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في صيدا جنوب لبنان، البدء بخطوة إخلاء مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ابتداءً من يوم الجمعة المقبل 29 أيلول/ سبتمبر الجاري، وسحب مسلحي حركة فتح، وتنظيم ما يسمى بـ " الشباب المسلم" بالتزامن.

قرار الهيئة، جاء عقب اجتماع عقد في منزل اللواء في حركة فتح ماهر شبايطة في المخيم، بحضور قائد القوة الأمنية اللواء محمود العجوري وممثلي الفصائل الوطنية الإسلامية، من أجل الترتيب للخطوة الثالثة والمتمثلة بإخلاء المسلحين.

وبحسب مصدر في القوة الأمنية المشتركة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإنّه من المتوقع أن يجري تنفيذ الخطوة بشكل سلس، نظراً لتوافق القيادات السياسية والأمنية عليها من كافة الأطراف، وهذه الخطوة تأتي في سياق تثبيت وقف إطلاق النار الذي جرى الاتفاق عليه يوم 14 من الشهر الجاري، ولإنجاح جهود إنهاء التوتر في المخيم.

ومن المنتظر إن يجري نشر عناصر القوة الأمنية المشتركة، في محيط مجمعات المدارس، على أن يجري الإخلاء من المسلحين بالتزامن ابتداءً من يوم الجمعة، والعمل على تثبيت الاستقرار تمهيداً لعودة النازحين إلى منازلهم.

وتأتي هذه الخطوة، بعد نجاح القوة الأمنية المشتركة بنشر عناصرها يوم السبت الفائت، في مناطق بستان القدس، أحياء الطيرة والرأس الأحمر، ومفترق سنترال البراق.

وكان قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان اللواء محمود العجوري قد أكد على أهمية الخطوة، التي من شأنها تثبيت الاستقرار في المخيم، خصوصاً في الأحياء التي كانت شهدت اشتباكات خلال الشهرين الأخيرين.

وأضاف العجوري لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ الأطر السياسية الفلسطينية كافة موجودة وتشرف على الخطوة، واصفاً إياها بالخطوة الإيجابية للمرحلة القادمة، وستسهم في إنهاء المشاكل في المخيم وعودة الأهالي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد