انطلقت اليوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر فعاليات إحياء الذكرى الـ 23 لهبة القدس والأقصى (انتفاضة الأقصى) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والتي استهلت بزيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية تخليداً لذكراهم.
ومن المقرر أن تتوّج الفعاليات بمسيرةٍ مركزية في مدينة سخنين لإحياء هذه الذكرى، حيث استُهلت الفعاليات بزيارة أضرحة الشهداء في جت المثلث، فيما زار أهالي القرية ولجنة المتابعة والقوى السياسية ضريح الشهيد رامي غرة ووضعوا أكاليل الزهور عليه.
وفي أم الفحم، نظمت زيارة إلى ضريح الشهيد محمد أحمد جبارين في مقبرة الجبارين بالمدينة ووضع الأكاليل على ضريحه، كما تم وضع الأكاليل في دوار الشهيد محمد جبارين، ودوار الشهيد أحمد صيام جبارين، ودوار الشهيد مصلح أبو جراد.
وفي قرية معاوية، استقبلت عائلة الشهيد أحمد صيام جبارين وفد لجنة المتابعة في مقبرة البلدة، وجرى وضع الأكاليل على ضريح الشهيد.
أمّا في الناصرة، فقد جرى زيارة النصب التذكاري للشهداء الثلاثة وهم: وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، بينما دعت لجنة المتابعة للجماهير العربيّة "للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع المظاهر الحزبية في نشاطات إحياء الذكرى".
وخلال الفعاليات تحدث رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة عن جرائم شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" خلال انتفاضة الأقصى.
ويُشار إلى أنّ 13 شهيداً ارتقوا داخل أراضي الداخل المحتل خلال انتفاضة الأقصى التي اشتدت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، وتصاعدت مشاركة الفلسطينيين بالأراضي المحتلة عان 48 فيها مع تصاعد اعتداءات جيش وشرطة الاحتلال على المظاهرات التي خرجت تنديداً باقتحام رئيس المعارضة "الإسرائيلية" في حينها أرئيل شارون للمسجد الأقصى وما تبعها من اندلاع الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى".
وشهداء "هبة القدس والأقصى" هم: رامي غرة من جت المثلث، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ومحمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، ووسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، ومحمد خمايسي من كفر كنا، ورامز بشناق من كفر مندا، وعماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، وعلاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.
اقرأ/ي أيضاً 23 عاماً على الانتفاضة الثانية.. دور محوري للمخيمات أسس لجيل اليوم