أكدت اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان أنها لم تبلغ من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بوجود إصابات بالتهاب الكبد الوبائي في المخيم.

وعقدت اللجنة الشعبية اجتماعاً لمناقشة سبل الوقاية من الفيروسات التي تنتشر خلال الشتاء، وعلى رأسها فايروس التهاب الكبد، والفيروس المسبب لليرقان من النوع (A).

جاء ذلك، بعد بلوغ الحالات التي رصدتها وزارة الصحة اللبنانية لالتهاب الكبد في عموم لبنان، 1785 حالة منذ بداية العام 2023 حتى مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأشارت وزارة الصحة اللبنانية، إلى أنّها رصدت انتشاراً للمرض في مناطق الشمال، ولا سيما في أقضية طرابلس وعكار والمنية.

اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، لم تبلّغ من قبل وكالة "أونروا" بوجود حالات في مخيم نهر البارد، علما أن ممثلي عن قسم الصحة كانوا حاضرين في الاجتماع الذي ناقش سبل الوقاية ومنع انتشار الأمراض في المخيم، حسبما أشار عضو اللجنة أبو صالح موعد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت اللجنة الشعبية في المخيم: إن ظهور حالات من الإصابة بتلك الفايروسات وتكاثرها خلال فصل الشتاء، دفع لمناقشة الأمر مع مسؤولي الصحة في وكالة "أونروا" شمالي لبنان، وأصحاب محطات المياه للقيام بإجراءات وقائية، مضيفة: إنّها ناقشت طريقة تعقيم محطات المياه وتوعية الأهالي بتنظيف جالونات المياه المستعملة في المنازل، وإجراءات التوعية الأخرى كغسل اليدين بالماء والصابون وغسل الخضار بمادة الكلور والخل الأبيض وتعقيم المرافق الصحية للمنزل جيداً.

وطالبت اللجنة أهالي المخيم بضرورة تزويد أبنائهم بقوارير ماء خاصة حين ذهابهم إلى المدارس، وعدم استخدام أي مياه غير صالحة للشرب.

وبحسب اللجنة، فإنها ستبقى في حالة انعقاد لمتابعة مسألة انتشار فايروس التهاب الكبد والتحذير من خطورته.

ويتنقل التهاب الكبد الفيروسي (A) عن طريق استهلاك مياه أو أطعمة ملوثة بالبراز، أو عن طريق الأيادي الملوثة، وتنطوي عوارضه على الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، واصفرار العينين والجلد، وارتفاع الحرارة، وألم في البطن، وإرهاق جسدي، وفقدان الشهية وتغير لون البول إلى أصفر أو أحمر داكن، حسبما ذكرت منشورات وزارة الصحة اللبنانية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد