شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وأحزاب لبنانية، اليوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر، في وقفة تضامنية في مخيم مار الياس في العاصمة اللبنانية بيروت، دعماً للأسير أحمد سعدات ورفاقه في وجه إجراءات ما يسمى بوزير الأمن "الإسرائيلي" "ايتمار" بن غفير".
وقال مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن مكتب الشهداء والأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني دعا إلى الوقفة دعماً لأمينها العام الأسير أحمد سعدات ورفاقه، في وجه إجراءات "بن غفير" التي تمثلت في نقل سعدات ورفاقه من سجن "ريمون" إلى سجن نفحة الصحراوي.
وألقيت خلال الوقفة، كلمات عدّة أكّدت على تضامن اللاجئين الفلسطينيين مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهم يخوضون مواجهات يومية ضد إجراءات "بن غفير" بحقهم.
وحمّل مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في الجبهة الشعبية فتحي أبو علي الاحتلال "الإسرائيلي" وما يسمى إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام للجبهة أحمد سعدات وعدد من أسرى الجبهة بعد إقدام الاحتلال على نقلهم من سجن 5 في سجن ريمون الى 10 في سجن نفحة.
وقال أبو علي: إنّ هذه الهجمة التي تستهدف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي جزء لا تتجزأ من الهجمة التي تتعرص لها الحركة الاسيرة، وأشار إلى أنّ منظمة الاسرى في الجبهة الشعبية قد أمهلت إدارة السجون في حال لم يتم إعادة سعدات ورفاقه إلى سجن ريمون، فإنها ستقوم بتصعيد على مستوى أسرى الجبهة في كافة السجون.
يذكر، أنّ الأسير أحمد سعدات معتقل في سجون الاحتلال منذ العام 2006، وحكمت عليه المحكمة العسكرية "الإسرائيلية" بالسجن 30 عاماً، على خلفية اتهامه بالتخطيط لاغتيال الوزير "الإسرائيلي" "رحبعام زئيفي" عام 2001، رداً على اغتيال الاحتلال أمين عام الجبهة آنذاك أبو علي مصطفى.
اقرأ/ي أيضاً الأسرى الفلسطينيون في مواجهة سياسات "بن غفير".. ما المطلوب فلسطينياً؟