أصيب أكثر من 70 فلسطينياً جراء اعتداء جيش الاحتلال على الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي نابلس ظهر اليوم الجمعة 6 تشرين الأول/ أكتوبر واعتقل 13 فلسطينياً، فيما أغلق الاحتلال جميع مداخل البلدة لتعزيز انتشار قواته.

وتصدى الفلسطينيون في البلدة لاعتداء قوات الاحتلال على جنازة الشهيد لبيب ضميدي (19 عاماً) في بلدة حوارة، ما أدى إلى مواجهات.

وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في الجنازة، أثناء توجههم إلى المقبرة، بعد أداء الصلاة على الشهيد وسط البلدة، حيث أطلقوا الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المشاركين، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 78 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بينهم 3 بالرصاص الحي جراء اعتداء الاحتلال في بلدة حوارة.

وهاجمت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية، وأطلقت صوبها قنابل الصوت والغاز السام، لمنعها من التغطية، فيما احتجزت سيارة إسعاف وبداخلها الطاقم الطبي.

وقال مدير الهلال الأحمر في نابلس: إنه تمّ "إعلان حالة الطوارئ وتجهيز سيارات الإسعاف للاستجابة لمواجهات حوارة".

وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل 13 فلسطينياً من البلدة عقب احتجازهم لساعات، عرف منهم: زيد عودة، ومؤمن عودة، ومأمون نائل عودة.

وأغلق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جميع مداخل بلدة حوارة جنوبي وعرقل نقل المصابين، فيما قال المتحدث باسم الجيش: إن الإغلاق سيستمر لساعات من أجل السماح لقواته بالانتشار في المنطقة

وكان جيش الاحتلال قد أغلق حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجميع مداخل بلدة حوارة الرئيسية الفرعية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وجميع مداخل حوارة الفرعية، ومنعت مركبات الفلسطينيين من المرور

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد