استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفل برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلّة، بينهم طفل، خلال دفاعهم عن أراضي البلدة من هجمات المستوطنين.
واندلعت اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر مواجهات بين أهالي البلدة من جهة، وجيش الاحتلال والمستوطنين من جهة ثانية، عقب اعتداءات ارتكبها مستوطنون على أراضي البلدة الزراعية.
ونعت بلدة قصرة كلّاً من الشبان معاذ عودة، وعبادة أبو سرور، ومصعب أبو ريدة، الذين ارتقوا خلال المواجهات، فيما أعلن الهلال الأحمر ارتقاء طفل يبلغ من العمر (13 عاماً) أصيب برصاصة في رأسه عند تجدد المواجهات مساءً.
وكانت بلدة قصرة، قد شهدت مواجهات عنيفة منذ أمس الثلاثاء، عقب اعتداء جيش الاحتلال على مسيرات منددة بالعدوان على قطاع غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى.
وشهدت عدد من نقاط التماس بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية مواجهات خلال الأيام الأربعة الماضية مع بدء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، كان آخرها عند معبر سالم شرق مدينة جنين، حيث خاض مسلحون فلسطينيون معارك ضد جنود "إسرائيليين" في المعب استمرّت لساعات.
كما شهدت بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلّة، مساء الأربعاء، اشتباكات مسلحة على المدخل الغربي للبلدة.
وأفادت مصادر طبيّة في البلدة، بإصابة شاب بجراح خطيرة برصاص الاحتلال، جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي قرية النبي صالح شمال رام الله المحتلّة، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال، بعدما اعتدى جنود الاحتلال على فعاليات دعم لقطاع غزة، كما شهدت مدينة البيرة مواجهات عنيفة أغلق خلالها الشبان الطرق بالإطارات المطاطية ووضعوا الحواجز بوجه آليات الاحتلال.
كما اندلعت مواجهات مسلحة في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلّة، فيما شهدت بلدة سلوان جنوبي المدينة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدم فيها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة 27 شهيداً برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 150، منذ بدء العدوان على قطاع غزّة والمتواصل لليوم الخامس على التوالي، وذلك بحسب آخر تحديث صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية حتّى مساء اليوم الأربعاء 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر.