استشهد شابان، وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح، فجر اليوم الأحد 22 أكتوبر/ تشرين أوّل، بعد استهداف طائرات الاحتلال مسجداً في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.

وأفاد مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي، باستشهاد شابين عقب استهداف مسجد الأنصار في حارة الدمج كانا بداخله، ما أدى إلى ارتقاء الشاب محمد حسين عبد الحفيظ، في حين وصل الشهيد الثاني أشلاءً إلى المستشفى، ولم تعرف هويته بعد.

ولفت السعدي، إلى أنّ 3 شبان أصيبوا بجروح جراء عملية القصف في مخيم جنين، أحدهم بشظايا.

وفي نابلس، استشهد شاب وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عاماً) برصاصة في القلب، أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال اقتحام نابلس.

واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام المخيم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة آخرين بالرصاص، ووصفت جروحهم بالمستقرة، فيملا اعتقلت قوات الاحتلال محمد مسيمي، بعد أن داهمت منزله وفتشته، خلال اقتحام المخيم.

كما استشهد شاب، فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح، خلال مواجهات اندلعت في بلدة طمون شمال شرق نابلس، وفي بلدة طوباس المجاورة.

وأفادت مصادر محلية، بأن أهالي البلدة تصدوا لقوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة طمون، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، ما أدى إلى اصابة الشاب عدنان أبو حلمي (20 عاماً) برصاصة في الرأس، ارتقى على إثرها شهيدا.

وأضاف الشهود، ان سبعة شبان آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، في مواجهات اندلعت ببلدة طوباس، فيما نعت مساجد محافظة طوباس عبر مكبرات الصوت الشهيد ابو حلمي، وأعلن الإضراب وتعطيل المدارس فيها حداداً على الشهيد.

وفي الخليل، أصيب العشرات بالاختناق، في مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل.

واندلعت المواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل مخيم العروب، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، صوب الشبّان ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وبارتقاء الشهداء الأربعة في مخيم جنين وطوباس ونابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 89 شهيداً.