قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء 24 تشرين الأول/ أكتوبر: إنّ شخصاً واحداً من بين كل 100 شخص من أهالي قطاع غزة، استشهد أو أصيب في القصف الإبادي الذي يشنّه طيران الاحتلال على الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع.

وأكّد المكتب، الذي وصف ممارسات الاحتلال بـ "النازيّة"، أنّ الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين، ويسعى إلى رفع كلفة الضحايا، ما يعكس إفلاساً سياسياً وأمنياً لدى الاحتلال، ويشجعه في ذلك حالة الصمت من المجتمع الدولي.

وبيّن المكتب، أنّ نحو 23 ألف من أهالي قطاع غزة، وقعوا ما بين شهيد وجريح، ما يعني أن شخصاً واحداً من أصل 100 شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب.

وأضاف المكتب، أنّ الاحتلال النازي لم يكتف بهذه الجريمة، فزاد عليها جريمة عقاب جماعي بإطباق الحصار وتجويع 2.3 مليون إنسان، منع عنهم الماء والوقود والكهرباء والدواء وكل مقومات وضرورات المعيشة والحياة، ما خلّف واقعاً إنسانياً كارثياً لم يعهده العالم حتى في ظل جرائم النازية.

واعتبر المكتب، أنّ مصداقية المنظومة الدولية صارت على المحك، في ظل تكشّف زيف مواقف الدول وادعاءاتها وتباكيها على حقوق الإنسان، في وقت يواصل الاحتلال جرائمه لليوم الثامن عشر على التوالي، وفشل كل القرارات الداعية لوقفه أو إدانته، ما يثبت ان الشرعة الدولية لحقوق الانسان والأعراف والمواثيق الدولية غير قابلة للتطبيق.

وكشفت مقاطع فيديو، نشرت من قطاع غزّة اليوم الثلاثاء، استهداف الاحتلال للمرافق المدنية المكتظّة، ومنها استهداف الطيران مركز دلال أبو آمنة التجاري في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، خلال اكتظاظه بالمدنيين.

وكثّف الاحتلال من غاراته على الاحياء المدنية ليلة أمس، مستهدفاً مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المكتظّة بالسكان كمخيمات نصيرات والبريج وجباليا، إضافة إلى احياء الزيتون وتل الهوى ودير البلح، وكذلك في خانيونس ورفح جنوبي القطاع ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 140 شهيداً خلال ساعات.

وظهر اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في اخر تحديث لها لأعداد الضحايا عن استشهاد 5791 فلسطينياً منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيّدة، فيما تجاوز عدد الإصابات 15 الفاً.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد