شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان مظاهرات عدة، بعد ظهر اليوم الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر، تنديداً بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أهالي قطاع غزّة لليوم 21 على التوالي، وتنديداً بالصمت العربي والدولي.
في مخيم نهر البارد شمال لبنان، جابت مظاهرة حاشدة شوارع المخيم، وهتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بصمت العالم على مجازر الاحتلال، ودعت إلى تحرّك الشعوب العربية وفتح الحدود لنصرة أهالي قطاع غزّة بوجه حرب الإبادة.
وتجمع المتظاهرون في وقفة وسط المخيم ألقيت خلالها كلمات لممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، أكدوا فيها على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال في ظل صمت عربي ودولي على المجازر المتواصلة.
كما شهد مخيما برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ببيروت وشاتيلا في العاصمة بيروت، وقفتين حاشدتين، دعت إليهما القوى الأهلية والفصائل واللجان الشعبية، شارك بها المئات من اللاجئين الفلسطينيين.
وكذلك في تجمّع وادي الزينة للاجئين الفلسطينيين بمنطقة إقليم الخروب، نفذ الأهالي وقفة عقب صلاة الجمعة، أكدوا فيها دعمهم للمقاومة الفلسطينية، ونددوا بمجازر الاحتلال.
وفي مخيمات جنوب لبنان، خرج مئات اللاجئين في مخيم عين الحلوة في صيدا، في تظاهرة غاضبة، دعت إلى وقف المجزرة بحق أهالي قطاع غزة، ونددت بالصمت العربي والتواطؤ الدولي مع كيان الاحتلال.
وهتف المشاركون مطالبين بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، وتعبئة المقاومة الشعبية الفلسطينية والعربية لإسناد أهالي قطاع غزة بوجه الإبادة الجماعية.
كما شهدت مخيمات البص والرشيدية وبرج الشمالي في مدينة صور جنوب لبنان، وقفات حاشدة، أكدت على تلاحم اللاجئين الفلسطينيين مع أبناء شعبهم في فلسطين وقطاع غزة، ومع عملية طوفان الأقصى.
وتأتي كظاهرات اليوم الجمعة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في إطار فاعليات دعم واسناد لم تتوقف منذ بدء المقاومة عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الجاري، وبدء الاحتلال حرب إبادة على أهالي القطاع، والتي دخلت يومها الـ 21 وراح ضحيتها أكثر من 7 آلاف شهيد.
