قالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك اليوم الاثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر: إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت نحو 1680 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، من كافة أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المؤسسات: أن 80% من المعتقلين تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، فيما تركزت الاعتقالات في الخليل المحتلّة بواقع 500 فلسطيني، تليها القدس المحتلة، مشيرةً إلى أنّ حصيلة المعتقلين لا تتضمن عمال غزة المحتجزين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ولا العمال الذين تم اعتقالهم من الضفة.
وفي تفاصيل حالات الاعتقال، أوضحت المؤسسات أنّ حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت (49)، ونشمل النساء اللواتي جرى اعتقالهن من الأراضي المحتلة عام 1948، أمّا عن الأطفال قالت إنّه لا يتوفر معطى دقيق عن عدد الحالات حتّى الآن.
وأضافت المؤسسات، أنّ اعداد المعتقلين من نواب المجلس التشريعي بلغت 13 نائباً، إضافة إلى 17 صحفياً، فيما بلغت أعداد أوامر الاعتقال الإداري 620 أمراً بين أوامر جديدة وأخرى جرى تجديدها.
كما أشارت إلى استشهاد أسيرين، وهما الأسيران عمر دراغمة وعرفات حمدان، وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أكّد هو وجود قرار ممنهج باغتيال أسرى من خلال إجراءات تنكيلية ممنهجة، في ضوء العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
وكانت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، قد قدمت شهادات مروعة حول إجراءات إجرامية ممنهجة، يقوم بها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في بيان رسمي نشرته المؤسسات أوّل أمس السبت 28 أكتوبر.
وأكّدت المؤسسات مجددًا، أنّ حجم الجرائم والاعتداءات الجماعية والفردية على الأسرى، التي تتم خلال عمليات الاقتحام للأقسام والزنازين، والتي لا تتوقف على مدار الساعة، في تصاعد خطير للغاية، هذا إلى جانب سياسة التجويع التي تمارسها بحقّهم، فلم يعد يملك الأسرى من الطعام، سوى ما تقدمه إدارة السّجون من لقيمات غير صالحة للأكل، والتي لا ترتقي لمستوى تعبير وجبات الطعام، التي قلصتها إلى وجبتين.
وأشارت المؤسسات إلى أنّ العدوان على الأسرى لم يبدأ فعليًا منذ السّابع من أكتوبر، فالأسرى يواجهون عدوانًا مستمرًا وغير متوقف، وعمليات التنكيل والإجراءات الانتقامية تشكّل جزءًا من بنية السّجن، إلا أنّ التّحول الأساس على واقع الأسرى اليوم، هو الانقضاض على كل ما تبقى للأسرى من حقوق، وكل ما حاول الأسرى ترسيخه على مدار عقود بالنضال والتضحية، واليوم وصل العدوان إلى ذروته الذي أعاد الأسرى إلى بدايات التجربة الاعتقالية الأولى من حيث مستوى الجرائم وظروف الاعتقال الراهنة.
اقرأ/ي ايضاً : أبو عبيدة: ثمن الأسرى لدينا تبييض السجون "الإسرائيلية