قالت مؤسسات الأسرى في بيان لها اليوم الجمعة 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت نحو 2070 فلسطينياً، منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلّة.
وأضافت المؤسسات، وهي (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس)، في تقرير صادر عنها، أنّه من بين المعتقلين 145 طفلاً، وأكثر من 55 امرأة، والمئات من الأسرى الذين حوّلوهم الاحتلال للاعتقال الإداري.
واعتبرت المؤسسات، أنّ التصاعد الكبير في جريمة الاعتقال الإداري، هو التحول الأبرز خلال الحملات الأخيرة، إذ أصدر الاحتلال خلال تشرين الأول 1034 أمر اعتقال إداري، من بينها 904 أوامر جديدة، و130 أمر تجديد.
وبيّنت المؤسسات، تصعيد الاحتلال حملات الاعتقال بعد السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الفائت، وبلغت حالات الاعتقال حتى نهاية الشهر 1760، شملت كافة الفئات، من بينها 17 صحفيا، فيما تركزت حملات الاعتقال في محافظة الخليل وبلداتها حيث بلغت حالات الاعتقال فيها 500 حالة، تليها القدس التي سُجل فيها أكثر من 400 حالة اعتقال.
وأشارت المؤسسات، إلى أنّ حالات الاعتقال في الضّفة التي نفذت خلال أشهر تشرين الأول / أكتوبر الفائت، تشكل النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في تقريرها، أنّ حالات الاعتقال المسجّلة، شملت كل من تعرض للاعتقال خلال هذه المدة، سواء من أبقى الاحتلال على اعتقاله، وجرى نقله إلى المعتقلات لاحقا، أو من جرى الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة من الاعتقال.
وشمل التقرير من جرى اعتقالهم بشكل منظم من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية، أو بعد عمليات الاستدعاء، وكذلك من اعتقلوا كرهائن من العائلة، للضغط على أحد أفرادها بتسليم نفسه. حسبما أضافت.
وأشارت المؤسسات، إلى بلوغ عدد المعتقلين الإجمالي في سجون الاحتلال، حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، بلغ نحو 7000 معتقل، من بينهم 62 معتقلة، في حين لا تتوفر أعداد دقيقة للمعتقلين الأطفال، فيما بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 105. بحسب المؤسسات.