شهدت عدّة مناطق في الضفة الغربية ومخيماتها فجر اليوم الاثنين، اقتحامات واعتداءات نفذتها قوات الاحتلال " الإسرائيلي" استشهد على إثرها شابين فلسطينيين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 66 آخرين.

في بلدة حلحول شمال الخليل المحتلّة، استشهد الشاب محمود أحمد الأطرش البالغ من العمر 21 عاماً، وأصيب خمسة آخرين، خلال اقتحام جيش الاحتلال البلدة، تحت وابل كثيف من الرصاص والقنابل الغازية.

كما استشهد في مدينة القدس المحتلّة، الفتى محمد عمر الفروخ (16 عاما) من بلدة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الرصاص عليه، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وادعت شرطة الاحتلال أنّ مجندتين "إسرائيليتين" قد اصيبتا جراء طعنهما من قبل الشاب.

كمت نفذت شرطة الاحتلال، سلسلة من الاعتداءات طالت أهالي مدينة القدس، واعتدت على المحال التجارية في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان، واجبرت أصحابها على الاغلاق.

ونفذ جيش الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة في مناطق الضفة الغربية والقدس منذ فجر اليوم الاثنين حتى ساعات الصباح الأولى، وشملت 66 فلسطينياً من مناطق متفرقة، منها مخيمات شعفاط شمال القدس، والعروب في الخليل، خلال اقتحامات نفذها فجراً.

في القدس المحتلّة ومخيم شعفاط، اعتقل جيش الاحتلال 35 فلسطينياً بحسب مصادر إعلامية فلسطينية، من بينهم مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية في حكومة السلطة الفلسطينية معروف الرفاعي.

كما اعتقل جيش الاحتلال 8 فلسطينيين خلال اقتحام نابلس وعدة قرى محيطة، كما شملت الاعتقالات عدة فلسطينيين في مدينة الخليل وجنين ورام الله وسلفيت وقلقيلة، في إطار حملات اعتقالات واسعة يشنها الاحتلال ضد أهالي الضفة ومتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ عدد الشهداء الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية 155 شهيداً منذ بدء عملية طوفان الأقصى وحرب الإبادة " الإسرائيلية" على قطاع غزّة، فيما بلغ عدد المعتقلين منذ ذات التاريخ إلى 2150 معتقلاً ومعتقلة، بحسب هيئة شؤون الاسرى والمحررين.