ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 49 صحفياً بعد استشهاد الصحفيين محمد أبو حصيرة ومحمد الجاجة في استهداف "إسرائيلي" مباشر لمنزليهما.
واستشهد الصحفي الفلسطيني محمد أبو حصيرة من وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" والعشرات من أفراد عائلته صباح اليوم الثلاثاء 7 تشرين الأول/ أكتوبر جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلين للعائلة بشكل مباشر في مدينة غزة.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إنّ طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزل الصحفي أبو حصيرة بالقرب من ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما ادّى إلى استشهاده مع 42 شخصاً من عائلته، من بينهم أبناؤه وأشقاؤه.
ويوم أمس الاثنين، استشهد الصحفي محمد الجاجة وعدد من أفراد عائلته، جراء استهداف غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت منزله في منطقة حي النصر وسط مدينة غزة.
كما أصيب الصحفي محمد حمودة في وقت سابق، بقصف منزله، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد عائلته، بينهم زوجته التي فقدت عينها اليسرى، وابنه البكر أحمد البالغ من العمر 22 عاماً ما أدّى إلى بتر ساقه.
وقبل يومين استشهد 3 من أبناء المصور الصحفي في وكالة الأناضول محمد العالولو و4 من أقاربه فيما أصيبت زوجته وابنه الصغير جراء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بقصف مربع سكني كامل في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة وارتقى على إثرها أكثر من 51 فلسطينياً فيما أصيب العشرات.
ويصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء استهداف مباشر لمنازلهم من قبل طيران الاحتلال في قطاع غزّة إلى 49 شهيداً، بعد انضمام الشهيدين أبو حصيرة والجاجة، فيما تتواصل التحذيرات للصحفيين في القطاع بتوخي الحذر، جراء الاستهداف الممنهج الذي يتبعه الاحتلال ضد الصحفيين وعائلاتهم.