تتواصل مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في العديد من العواصم الأوروبية، للأسبوع السادس، وتظاهر الآلاف مجدداً، أمس السبت، في ظل استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم الـ44 على التوالي، وفشل مساعي فرض وقف الحرب التي خلّفت أكثر من 12300 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، وندد المتظاهرون بالمجازر "الإسرائيلية" وجرائم "الإبادة الجماعية" المستمرّة، واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الأطفال والنساء في القطاع المحاصر.

فرنسا

في العاصمة الفرنسية باريس، وبعد موجة حظر أولى بقرار من السلطات العامة، سار آلاف المتظاهرين حاملين لافتات طالبت بوقف المجزرة في غزة والضفة الغربية، ووقف إطلاق نار فوري.

وقال رئيس جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين "برتران هيلبرون" خلال مشاركته بالمظاهرة: إن "المرحلة خطيرة بالنسبة لأصدقائنا الفلسطينيين، هناك معاناة لا توصف للشعب الفلسطيني". وطالب بوقف القصف والهجمات البرية ورفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر، موجهاً انتقاده للموقف "غير الواضح للحكومة الفرنسية من القضية الفلسطينية وهو عار على بلادنا".

وفي مرسيليا، تجمع مئات الأشخاص قرب الميناء القديم، ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الفلسطينيين، فيما شارك في مسيرة صباحية في مدينة تولوز 4000 متظاهر.

ووفقاً اتحاد "سي جي تي"، أكبر النقابات في البلاد الذي لبّى دعوة إلى التظاهر وجهها (التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، فإن أكثر من مائة ألف شخص تظاهروا في أنحاء البلاد، ستون ألفاً منهم في باريس بمشاركة العديد من ممثلي أحزاب اليسار.

إيطاليا

في ميلانو بإيطاليا، دعماً لسكان قطاع غزة، خرج المئات من أهالي المدينة، السبت، رافعين لافتات تندد بمجازر الاحتلال في القطاع وأخرى بأعلام فلسطين.

كما شارك المئات في مظاهرة في مدينة بولونيا، خرجت مسيرة شارك فيها الآلاف ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعار "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الحرب على غزة"، ونددوا بالمجازر "الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة.

وفي "فلورنسا" أظهرت مقاطع فيديو تظاهر المئات منددين باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة.

ألمانيا

في ألمانيا، تظاهر المئات في العاصمة برلين، للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بالمجازر "الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة.

وشهدت مدن "لوكسينبورغ" و"كيل" و"هامبورغ" مظاهرات حاشدة، أمس السبت، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف استهداف المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف والمدنيين.

هولندا

في العاصمة الهولندية أمستردام، نظمت تظاهرتان بعد ظهر أمس السبت، لا تبعد الواحدة عن الأخرى سوى بضعة كيلومترات. وطالبت الأولى بوقف لإطلاق النار في غزة في حين طالبت الثانية "بالإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس".

سويسرا

أفاد منظمون بأن أربعة آلاف شخص ساروا حتى ساحة الأمة، أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، خلف لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة في غزة".

وأضاء المتظاهرون شموعاً على شكل خريطة القطاع المحاصر، ورفعوا علماً فلسطينياً ضخماً، قبل أن يقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الفلسطينيين.

النمسا

وشارك مئات النشطاء في وقفة بالعاصمة النمساوية فيينا للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بالمجازر الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في غزة.

وجابت مظاهرة شوارع فيينا على وقع كلمات أغنية "تحيا فلسطين" للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة ورفض السياسات الرسمية الأوروبية الداعمة لحرب الإبادة "الإسرائيلية" ضدهم

لوكسمبورغ

وتظاهر المئات في ساحة "كليرفونتين" بالعاصمة لوكسمبورغ، للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بالمجازر "الإسرائيلية" في غزة.

البرتغال

وسار آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة البرتغالية لشبونة خلف لافتة كتب عليها "فلسطين حرة"، هاتفين بالإنكليزية "فلسطين ستتحرر".

بولندا

وتظاهر بضع مئات في وسط العاصمة البولندية وارسو، تحت شعار "لا قنبلة إضافية بعد اليوم.. حرروا فلسطين". وتجمع المتظاهرون أمام سفارة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" لمطالبته بوقف جرائمه في قطاع غزة.

الدنمارك

وشهدت مدينة آورهوس الدنماركية مظاهرة، السبت، شارك فيها المئات للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بالمجازر "الإسرائيلية" المستمرة واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الأطفال والنساء، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مثل "إسرائيل إرهابية وقاتلة" و"الحرية لفلسطين".

كما تظاهر العشرات في مدينة أودنسي وهم يرفعون أعلام فلسطين دعماً لسكان غزة ورفضاً لحرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع.

النرويج

وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة حاشدة، السبت، أمام مقر البرلمان للمطالبة بوقف قتل المدنيين، رافعين أعلام فلسطين.

تركيا

ورفع نحو مائة شخص رايات ضد الحرب أمام قنصلية الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة اسطنبول التركية والتي غادر طاقمها الدبلوماسي بكامله الشهر الفائت لـ "دواعٍ أمنية".