تظاهر الآلاف في مدن مختلفة في السويد والدنمارك، يوم الأحد 19 نوفمبر، للمطالبة بوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وشارك في هذه المظاهرات مئات الفلسطينيين من سوريا وأبناء الجاليات العربية والإسلامية.

في الدنمارك شهدت العاصمة كوبنهاغن، مظاهرة حاشدة للتعبير عن رفضهم لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، وأعرب المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعمهم لنضاله من أجل الحق في الحياة.

وجاب المتظاهرون شوارع المدينة، يرددون هتافات باللغة الدنماركية تستنكر العدوان وتدعو إلى الضغط من أجل وقفه، كما حملوا أعلام فلسطين.

وشهدت المظاهرة إقامة فعاليات توعوية وتضامنية مع القضية الفلسطينية، وشارك فيها الأطفال الدنماركيون بشكل فاعل، حيث عبروا عن حزنهم وغضبهم تجاه الهجمات "الإسرائيلية" والقتل والتهجير التي يتعرض له أطفال فلسطين في قطاع غزة.

وفي نهاية الوقفة، ألقيت كلمات من قبل بعض الناشطين والمنظمين، استنكروا فيها الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني، وحثوا المجتمع الدولي على التدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

وخرجت مظاهرة كبيرة في ستوكهولم، العاصمة السويدية، يوم الأحد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة واستنكاراً للحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.

وتجمع مئات المحتجين أمام مبنى البرلمان السويدي بدعوة من منظمات محلية، حيث هتفوا من أجل "حرية فلسطين" و"وقف الإبادة في غزة" رافعين الأعلام الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الأطفال يقتلون في غزة" و"أوقفوا الإبادة" و"فلسطين للأبد".

ونظمت "مجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد" مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو السويدية يوم الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر، شارك فيها مئات الفلسطينيين السوريين، بالإضافة إلى آلاف المتضامنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية.

وانطلقت المظاهرة من ساحة دار الأوبرا مروراً بشوارع وسط مالمو منطقة التريانغل وصولاً الى ساحة الموليفون، حيث كان هناك التجمع النهائي للمظاهرة وسط حماية من الشرطة السويدية التي قطعت كل الطرقات التي جالت فيها المظاهرة لتسهيل مرور الحشود، حيث ألقيت كلمات تندد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات بلغات مختلفة تدين الهجوم العسكري "الإسرائيلي" على غزة، وتطالب بوقف القصف العشوائي وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية فوراً.

كما طالبوا بوقف الدعم السياسي والعسكري لآلة القتل "الإسرائيلية"، ومحاكمة قادة الحكومات الأوروبية التي تكيل بمكيالين، وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير والاستقلال.

وقال أحد المنظمين في كلمته: "نحن هنا لنعبر عن تضامننا مع إخواننا وأخواتنا في غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. نحن مع الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه الشرعية والعيش بكرامة. نطالب بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين. نستنكر الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "نحمل الحكومات والأنظمة الغربية المسؤولية عن سفك دماء الأبرياء؛ بسبب الغطاء السياسي والعسكري الذي يقدمونه للكيان الصهيوني الذي يدافع عن نفسه بالقوة المفرطة والعنف الممنهج ضد المدنيين والبنى التحتية في غزة".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد