تحرير 150 أسيراً طفلاً وأسيرة فلسطينية خلال أيام الهدنة الأربعة

الثلاثاء 28 نوفمبر 2023
فلسطينيون أمام سجن عوفر في انتظار خروج الأسرى المحررين
فلسطينيون أمام سجن عوفر في انتظار خروج الأسرى المحررين

مع انتهاء اليوم الرابع من الهدنة الإنسانية التي أبرمت بوساطة قطرية بين حركة حماس وحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تم تحرير 33 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال، بينهم 30 طفلاً أسيراً و3 أسيرات بينهن الطفلة نفوذ حماد، مقابل إطلاق كتائب القسام لسراح 11 أسيراً "إسرائيلياً" لديها إضافة إلى 6 أجانب.

وقالت وزارة الخارجية القطرية مساء اليوم الإثنين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر: إنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أفرجت عن 150 أسيراً وأسيرة من النساء والأطفال، خلال أيام الهدنة الإنسانية الأربعة، مقابل إفراج حركة حماس عن 69 أسيراً "إسرائيلياً" ومحتجزاً لديها.

وبدأ بعد منتصف الليلة، الإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيات، ضمن الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، في ظل محاولات "إسرائيلية" لمنع الإعلام من تغطية الحدث، ومنعت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" في القدس المحتلّة، الفرق الإعلامية من تغطية استقبال عائلات الأسرى لأبنائهم في القدس المحتلّة.

ووصل الأسير المحرر الفتى محمد مهند أبو الحمص لمنزله في بلدة العيساوية، وكذلك الأسيرة الطفلة نفوذ حماد إلى منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، والتي اقتحم الاحتلال منزل عائلتها قبيل الإفراج عنها وطرد الفرق الإعلامية.

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي: إنها تسلّمت الأسرى الفلسطينيين وعددهم 33 من سجن عوفر "الإسرائيلي"، وبدأت سلطات الاحتلال بالإفراج عنهم تدريجياً بعد منتصف ليل الاثنين.

وضمّت قائمة الأسرى الفلسطينيين 30 طفلاً و3 أسيرات، وهنّ ياسمين تيسير شعبان وعطاف جرادات من جنين والطفلة نفوذ جاد حماد من القدس

وفي وقت سابق، سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، 11 أسيراً "إسرائيليا" لديها بينهم سيدتان و9 أطفال إضافة إلى 6 عمال تايلنديين.

وكانت الخارجية القطرية التي ترعى اتفاق الهدنة بشراكة مصرية أمريكية، قد أعلنت التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس لتمديد الهدنة الإنسانية حتّى يوم الأربعاء القادم.

وأكدّت الخارجية القطرية، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد نجاح المساعي في التوصل الى اتفاق لتمديد الهدنة ليومين إضافيين.

ومن المقرر الإفراج عن 60 أسيراً فلسطينياً إضافياً من النساء والأطفال خلال يومي التمديد، مقابل 20 أسيراً "إسرائيلياً" على دفعتين، ضمن اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وكان من المقرر لها أن تنتهي اليوم الاثنين، قبل الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين.

بدورها، أوضحت حركة حماس على لسان القيادي فيها خليل الحيّة: أنّ تمديد الاتفاق جرى وفق الشروط السابقة، وآلية عمل الهدنة ستسمر خلال اليومين القادمين بتسليم 10 أسرى "إسرائيليين" مقابل 30 أسيراً فلسطينياً في كل يوم من أيام التمديد.

وأشار الحيّة في مؤتمر صحفي، إلى تقصير وتلكؤ في إيصال المساعدات إلى شمال غزة شهدته أيام الهدنة الفائتة، ودعا إلى تغيير ذلك خلال فترة التمديد.

وعبّر الحيّة عن استعداد حركته للدخول في هدن جديدة وصفقات جديدة تتعلق بفئات أخرى من الأسرى، بعد تجاوز مرحلة تبادل النساء والأطفال.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد