شيع أهالي بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله، ظهر اليوم الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر، الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاما) الذي ارتقى متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمام سجن عوفر العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله، الليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاماً) برصاص الاحتلال في بيتونيا فجر اليوم الخميس، وهو من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 آخرون بالرصاص الحي بالأطراف أمام سجن عوفر العسكري.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا، وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذين تصدوا لها.

وباستشهاد الشاب بدران، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 455 منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية، بينهم 247 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

واقتحمت قوات من جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس مدينة طولكرم ومحيط مخيمها، وانتشرت في عدة أحياء في المدينة ومحيط المخيم، ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات، ثم باشرت الجرافات بتجريف شوارع المخيم الرئيسية وتحطيم مركبات وممتلكات الأهالي.

وحاصرت دوريات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، وأوقفت سيارات الإسعاف، وفتشتها واستجوبت سائقيها، فيما اقتحمت عددا من المنازل  في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت أحد الشبان من منزله في الحي.

وألقى جنود الاحتلال منشورات تطالب من تصفهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم، في حين حلقت طائرة استطلاع في سماء المدينة على ارتفاع منخفض.