بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقام اتحاد عمال فلسطين في سوريا بالتعاون مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العام لنقابات العمال السوريين، الأربعاء، معرض صور تحت عنوان "كي لا ننسى" في مبنى الاتحاد العام لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الكيان "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة.
وقال سفير السلطة الفلسطينية في دمشق سمير الرفاعي: إن معرض اليوم يوثق ويترجم بالصورة حجم الإجرام غير الإنساني الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، جمال القادري، أن هذا المعرض يقام بالوقت نفسه في كل الاتحادات العربية لتوثيق مدى الإجرام الذي يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم وبدعم القوى الغربية.
ولفت القادري إلى أنه كان للعمال نصيب كبير من الإجرام الصهيوني، "حيث تم اعتقال أكثر من 4 آلاف عامل، بينما تقطعت السبل، بأكثر من 60 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون داخل الأراضي المحتلة عام 48 وفقدوا مورد رزقهم" بحسب قوله.
وأضاف: إن الدعم الغربي لممارسات كيان الاحتلال الإجرامية واللإنسانية فضحت كذب الغرب في ادعاءاته حول حقوق الإنسان.