واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والياته، والذي يواصل عدوانه البرّي على القطاع الذي دخل أسبوعه الخامس، في إطار حرب إبادة شاملة يشنها الاحتلال بدأها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ودمّرت اليوم الاثنين 4 كانون الأوّل/ ديسمبر، عدداً من الياته وقتلت عدد آخر من الجنود في معارك على محاور القتال.

وأعلنت القسام، في بلاغات منفصلة منذ صباح اليوم، تدمير أكثر من 20 الية عسكرية بين دبابات وناقلات جند، واستهداف قوات من الجنود المشاة والقوات الخاصّة بعبوات ناسفة، والإجهاز على أعداد منهم من المسافة صفر على كافة محاور القتال في مدينة غزّة وشمالها.

في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزّة، أجهز مقاتلو كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، على قوة خاصة "اسرائيلية" راجلة بعد استهدافها بعبوة أفراد "رعدية" وأجهزوا على من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.

وفي ذات المنطقة، دمّر مقاتلو القسام 5 اليات توغلت في الفالوجا، بقذائف الياسين 105، واشتبكوا مع قوة خاصة وقتلوا عدد من جنودها، بعد تدمير دبابة كانوا قد تجمعوا حولها. إضافة إلى استهداف دبابتين توغلتا في منطقة بيت لاهيا شمالاً.

كما استهدف المقاومون الفلسطينيون، قوّة "إسرائيلية" خاصة متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد في بيت حانون شمال قطاع غزة، واستهدفوا دبابة "شواظ" في ذات المنطقة.

وعلى محور شرق غزّة، دمّر مقاتلو القسّام صباح اليوم، صباح اليوم 5 دبابات "إسرائيلية" و5 ناقلات جند بقذائف "الياسين 105"، ودمروا 3 آليات "إسرائيلية" على ذات المحور خلال ساعات الظهيرة.

كما أجهز مقاتلو القسّام، على قوة "إسرائيلية" راجلة من المسافة صفر منطقة الشيخ رضوان وعادوا إلى قواعدهم بسلام، حسبما اكدت الكتائب. ويشهد حي الشيخ رضوات اشتباكات ضارية منذ ليلة الأمس، إضافة على مشارف عدد من الاحياء شرق مدينة غزّة وجنوبها.

وفي الشيخ رضوان ايضاً، ثالت سرايا القدس أنّ مقاتلوها استهدفوا عددا من آليات الاحتلال العسكرية بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي، وخاضوا معارك من المسافة صفر.

كما واصلت المقاومة اليوم، دكّ تحشدات جيش الاحتلال ومستعمراته بقذائف الهاون والصواريخ، ودكّت موقع "إسناد صوفا" العسكري برشقة صاروخية، ودكوا موقع "العين الثالثة" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، ودك تحشدات جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كما قصفت المقاومة مستعمرات "نيتيفوت" و "سيديروت" في غلاف غزّة، وكذلك مدينة تل ابيب برشقة صاروخية، وأظهر مقطع فيديو سقوط أحد الصواريخ على مستعمرة " نتيفوت."

 

من جهته، اعترف جيش الاحتلال " الإسرائيلي" اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة جنوده الذين قتلوا منذ بدء التوغل البرّي في 30 تشرين الأول/ الفائت، إلى 75 جندياً، بعد إعلانه عن مقتل 3 جدد يوم أمس الأحد.

ويرتفع بذلك، عدد جنوده القتلى إلى 401 قتيل منذ أن بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الفائت، وبدء الاحتلال حرب الانتقام الإبادة المعلنة ضد المدنيين من أهالي القطاع.

ويجمع مراقبون، أنّ الاحتلال يتحفظ عن ذكر الأرقام الحقيقية لأعداد الجنود القتلى والجرحى في معارك قطاع غزّة، في ظل تشديد حكومة بنيامين نتياهو الرقابة العسكرية على المعلومات، الّا أنّ الجيش اضطر للاعتراف بإصابة ألف من جنوده، بعد أن كشفت صحيفة " هاآرتس" العبرية عن الرقم بناء على رصده من بعض المستشفيات العسكرية.

وقالت الصحيفة أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، إنّ الجيش أقر عقب التقرير، بأنّ الفاً من جنوده وضباطه أصيبوا بينهم 202 بحالة خطرة، و320 جروحهم وُصفت بالمتوسطة، في حين أصيب 470 جنديا وضابطا بجراج خفيفة.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يقر بإصابة ألف من جنوده في غزة، وتساؤلات حول عدد القتلى


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد