أعدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر، الشاب الفلسطيني محمد يوسف حسن مناصرة البالغ من العمر 25 عاماً، في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلّة.

ونقلت مصادر محليّة، أنّ قوات جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد مناصرة في مخيم قلنديا صباح اليوم، وقامت بتفخيخ باب المنزل وتفجيره، خلال وجود الشاب محمد عند باب المنزل، ما أدّى إلى استشهاده وتناثر أشلاء جسده.

وقام جيش الاحتلال باعتقال عبد الله مناصرة شقيق الشهيد محمد، فيما نفّذ عدّة مداهمات لمنازل الأهالي في المخيم، إضافة إلى شن سلسلة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفّة الغربية المحتلّة، أسفرت عن اعتقال 40 شاباً فلسطينياً.

مؤسسات الأسرى، وثّقت حالات اعتقال في بلدة بيت كاحل في الخليل، حيث نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميدانية مع عشرات الشبان، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.

واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً من الخليل وهم: محمد علي عصافرة، وقصي طه عزات عصافرة، ومعاذ محمد الزهور، وعمر محمد عصافرة من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، ومحمد إسحق أبو عيشة، وعدي عقيل شحادة قفيشة، وعصام محمد شحادة قفيشة من مدينة الخليل، وعبد الرحمن محمد إسماعيل أبو عرقوب، ومحمود فارس أبو عرقوب، ومحمود صالح أبو عرقوب، وعبد القادر ياسر أبو عرقوب من بلدة دورا.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا بينهم الصحفي أيمن ربايعة، إضافة إلى 4 فلسطينيين في رام الله، واثنين من جنين، و4 من نابلس أحدهم من مخيم عسكر شرق المدينة، كما طالت الاعتقالات عدداً من الشبان في مدينة القدس.

وترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 468، بينهم 260 شهيدا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الفائت، فيما ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (3580)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.