شهدت كافة مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلّة، صباح اليوم الاثنين 11 كانون الأوّل/ ديسمبر، إضراباً عاماً وشاملاً شمل إغلاق كافة المحال والمؤسسات التجارية والمدارس والجامعات والمؤسسات المالية والاقتصادية وسواها، نصرةً لأهالي قطاع غزّة، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع.
وجاء الإضراب، بدعوة من القوى الوطنية والأهلية والإسلامية في الضفة الغربية، في إطار الاستجابة لدعوة الإضراب العالمي والشامل اليوم الاثنين التي أطلقها نشطاء ومؤثرون، للمطالبة بتحركات دولية توقف حرب الإبادة " الإسرائيلية" على قطاع غزّة، وتنديداً بفشل مجلس الأمن التصدي لمهامه في ظل "الفيتو" الأمريكي على قراراته المتعقلة بوقف الحرب على غزّة.
وخلت شوارع مدن وبلدات الضفّة، من المركبات والمواصلات العامّة، فيما أغلقت البنوك والمؤسسات المصرفية أبوابها، إضافة إلى المدارس والجامعات والوزارات وكافة مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية والتعليمية وسواها.
وجاءت الدعوات العالمية للإضراب، في وقت يتصاعد فيه الحراك المتضامن مع فلسطين حول العالم، حيث أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات عبر وسمي “ strikeforgaza والإضراب الشامل" ولاقت الدعوة استجابات واسعة، بعد فشل كافة المساعي الرسمية الدولية لوقف المجزرة المتواصلة بحق أهالي القطاع لليوم 66 على التوالي.
وقتل الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حرب الإبادة المواصلة على غزّة، نحو 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 إصابة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غالبيتهم من النساء والأطفال.