ارتفاع عدد الشهداء الى 11

محدث: 12 شهيداً و500 معتقل حصيلة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها

الخميس 14 ديسمبر 2023
الاحتلال يحرق منازل في جنين ومخيمها
الاحتلال يحرق منازل في جنين ومخيمها

أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية ظهر اليوم الخميس 14 كانون الأوّل/ ديسمبر، عن استشهاد الفتى موسى أحمد موسى خطيب (١٧ عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال في جنين، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ صباح أول أمس الثلاثاء إلى 12 شهيداً، جراء استمرار عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الثالث على التوالي على مدينة جنين ومخيمها.

كما أعلن من قبل وزارة الصحة صباح اليوم عن ارتقاء الشاب الفلسطيني محمد صالح جلامنة الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، إذ ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته، لينضم إلى الشهيدين الطفل بشار هيثم أبو زيد، والشاب أحمد أبو زينة بالغ من العمر 27 عاماً. اللذان ارتقيا ليلاً في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، مجموعة من الشبان الفلسطينيين.

وأصيب في العدوان ليلاً، 10 فلسطينيين، بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء استهداف طائرة مسيّرة بعد منتصف ليل أمس، مجموعة من الشبان الفلسطينيين في الحي الشرقي لمدينة جنين.

وكان جيش الاحتلال دفع بنحو 1400 جندي "إسرائيلي" غالبتهم من قوات الاحتياط، للمشاركة في العملية العسكرية على مخيم جنين على مدار يومين، حسبما أفاد جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية عن بدء انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد ظهر اليوم، بعد ان فجر عددا من منازل الفلسطينيين ودمر البنية التحتية ومحال وممتلكات الأهالي في مدينة جنين ومخيمها اليوم.

كما دمرت قوات الاحتلال عشرات المركبات العائدة لفلسطينيين، وخرّبت وجرّفت الشوارع والحارات الرئيسية، بما فيها البنى التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي، واعتدت على المستشفيات، وتمركزت في محيط مستشفى ابن سينا وسط المدينة.

وقصفت طائرات الاحتلال، منزلا مهجورا في الحي الشرقي من مدينة جنين بالقرب من مسجد خالد بن الوليد، ونفذت حملة اعتقالات طالت أكثر من 10 شبان في الحي، بحسب مصادر محليّة.

واستهدف الاحتلال، بقنابل "إنيرجا" عدّة منازل، ومنها منزل الأسير تامر الزرعيني في شارع مهيوب بمخيم جنين، بعد إخلائه من سكانه، كما فجرت منزل الشهيد نضال خازم ومنزل عمه فتحي خازم أبو رعد، من خلال زرع العبوات الناسفة في المنزل.

وعمدت قوات الاحتلال خلال حملات المداهمات للمنازل ليل أمس وصباح اليوم، على التخريب الشامل لكافة محتويات المنزل الذي تداهمه عقب اعتقال أصحابه، واعتقلت مئات الأشخاص، وأجرت تحقيقات ميدانية معهم قبل إطلاق سراحهم.

وشهدت أحياء وأزقة مدينة جنين ومخيمها، منذ ليلة أمس حتى صباح اليوم، اشتباكات خاضها المقاومون الفلسطينيون، ضد قوات الاحتلال التي واصلت استقدام تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمها.

وأعلن جيش الاحتلال، إخلاء 5 من جنوده، إلى مركز طبي في العفولة بعد إصابتهم خلال الاشتباكات في جنين ومخيمها منذ يوم أمس الأربعاء.

من جهته، قال نادي الأسير أن "عدد حالات الاعتقال في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال فجر الثلاثاء بلغ أكثر من 500 معتقل.

وأشار النادي، إلى أنّ الاحتلال أفرج عن أغلبية المعتقلين، بعد تحقيق ميداني تم معهم في معسكر (سالم)، فيما لم يتسنَّ التأكد من عدد مَن أبقى الاحتلال على اعتقالهم. بحسب النادي.

 

من جهة أخرى، قالت منظمة "أطباء بلا حدود": إن "الناس يموتون في جنين؛ لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات".

وذكرت المنظمة في منشورات على منصة "إكس"، اليوم الخميس، "أول أمس حمل رجل ابنه البالغ من العمر 13 عاماً سيراً على الأقدام إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي، لأن آليات الاحتلال اعترضت مركبة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاده لدى وصوله إلى المستشفى".

وتابعت: "يوم أمس خرجت مريضة من المستشفى وحاولت مركبة إسعاف نلقها إلى منزلها، لكن تم إطلاق النار عليها، وتمت إعادة إدخال المريضة نفسها إلى المستشفى مصابة بطلق ناري".

وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم عامل طبي".

وقالت إن "الهجمات على المستشفيات ومركبات الإسعاف تقتل. واعتراض مركبات الإسعاف يقتل. يجب لهذا أن يتوقف".

يذكر أن جيش الاحتلال بدء عدوانه فجر الثلاثاء 12 ديسمبر، حيث استهل اجتياح جنين باستهداف مجموعة من الشبان في المخيم، ما أدى إلى استشهاد 4 شبان فورا، فيما ارتقى 4 آخرين بينهم طفل، ليرتفع إجمالي الشهداء حتى ظهر اليوم الخميس إلى 12 شهيداً.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد