أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة إلى 96 بعد استشهاد الصحفي عبد الله علوان والصحفية حنين القشطان.
وارتقت يوم أمس الأحد 17 كانون الأول/ ديسمبر، الصحفية الفلسطينية حنين علي القشطان، وخمسة من أفراد عائلتها، جراء مجزرة "إسرائيلية" في مخيم النصيرات، حيث قصف طائرات الاحتلال الحربية مجموعة من المنازل المأهولة ما أسفر عن استشهاد اكثر من 25 فلسطينياً وإصابة العشرات جلهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال نحو 30 شهيداً مختفيين تحت انقاض المنازل التي دمرها القصف "الإسرائيلي"، بحسب مصادر محلية.
وعملت الصحفية القشطان، في عدد من المؤسسات الإعلامية المحليّة، وواظبت على نقل مجريات الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وخصوصاً من منطقة النصيرات، بما يتاح لها وللصحفيين من إمكانيات في ظل ظروف الحرب والحصار وقطع الاتصالات والاستهداف المتواصل للمدنيين والصحفيين والأطقم الطبية وكل ما يتحرك داخل القطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي فإن القشطان صحفية فلسطينية وُلدت في مدينة غزة في 23 سبتمبر/أيلول 1990، وعملت مُعدّة برامج في قناة الكوفية في وقت سابق، وكذلك مقدمة برامج في قناة بلدنا، كما شغلت أيضا وظيفة محررة في موقع "أحوال البلاد" في السابق.
ومساءً، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتقاء الصحفي عبد الله علوان إثر قصف "إسرائيلي" صباح اليوم الاثنين استهدف منزل عائلته في جباليا شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ 73 يوماً إلى 96 صحفياً شهيداً.
ونعت شبكة الجزيرة الإخبارية الصحفي الشهيد عبد الله علوان موضحة أنه عمل في موقع "ميدان" التابع لها منذ تأسيسه عام 2017، وكان لصوته بصمة مميزة لدى متابعي المقاطع المرئية التي أنتجت خلال الأعوام الماضية، كما ساهم في التعليق الصوتي على عدد من الحلقات لصالح قناة الجزيرة.
واغتال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اليومين الفائتين، الصحفيين رامي بدير وعاصم كمال موسى، حسبما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، الذي وضع قتل الصحفيين في إطار الاستهداف المتعمد والممنهج، منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وقال المكتب: إن الاحتلال يحاول من خلال اغتياله للصحفيين تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة، لكنه فشل فشلا ذريعا في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم.