دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني، بالذات المنضوين في الاتحادات والنقابات والحملات النسوية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى المشاركة الواسعة في أسبوع التحرك من أجل المقاطعة، في كل مراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، ليكون يوم الخميس 2023/12/28، يوماً لتعزيز حملات المقاطعة في كافة المحافظات.

وتعتزم حملة المقاطعة (BDS) تنفيذ فعاليات الأسبوع تدريجيًا ابتداءً من يوم السبت الموافق 23/12/2023 من هذا الشهر، من خلال تنظيم الجهود في حملات مقاطعة العدوّ "الإسرائيلي"، بما فيها مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال، عبر إطلاق حملات ميدانية/إلكترونية، وحواريات، وندوات توعوية، وأسواق شعبية محلية للمزارعين/ات الفلسطينيين/ات، وفعاليات توعوية للأطفال حول أهمية المقاطعة".

وأكدت (BDS) على أن حملة "المقاطعة واجبة في كل وقت وكل حين، وليس" عند تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وخلال حربه الإبادية فحسب". مشددة على ضرورة تعزيز حملات المقاطعة هذا الأسبوع، بالتزامن مع مواصلة الحشد والضغط والمشاركة في كافة الفعاليات والحملات الشعبية المُساندة لأهلنا في قطاع غزة وتكثيف المطالب بوقف العدوان وكسر الحصار عن قطاع غزة، ومناهضة التطبيع بكافة أشكاله".

يذكر ان حركة المقاطعة (BDS) رحبت بقرار الحكومة الماليزية منع شركة الشحن الإسرائيلية "زيم" من الرسو في موانئها. وقالت (BDS)، إن قرار رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، فرض الحظر على جميع السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي، خاصة شركة الشحن الإسرائيلية "زيم"، وذلك "رداً على تصرفات "إسرائيل" التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية" من خلال حرب الإبادة المتواصل في قطاع غزة.