نفذ عدد من الصحفيين العالمين في قطاع غزّة، والإعلاميين في المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، وقفة ظهر اليوم الأحد، بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وجهوا فيها تحيتهم لشهداء الصحافة الذين ارتقوا باستهداف الاحتلال " الإسرائيلي" لهم اثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة.

وفي بيان القاء المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، قال فيه، إنّ هذه المناسبة تأتى في ظروف بالغة القسوة على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وتأتى في ظل حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على شعبنا الفلسطيني منذ 86 يومًا من الظلم والقتل والتنكيل.

وبلغ عدد شهداء الصحافة في قطاع غزّة 106 شهداء بحب إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، ارتقوا باستهداف الاحتلال الاطقم الإعلامية ومنازل الصحفيين، ووجه المشاركون، التحية والتقدير للصحفيين الشهداء، وأولئك الذين ما تركوا مواقعهم لحظة واحدة، بل ظلُّوا صامدين ثابتين في تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة.

وأكّد الإعلامي الحكومي، أن يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يذكر الجميع بمسؤوليتهم وواجبهم تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني العظيم، كما وتذكر بأخلاقيات العمل المهني.

ودعا المكتب، "لاستذكار قيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم، وجعلوها أقوى أدوات مقاومة المحتل، ودفعوا الضريبة، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، ورغم ذلك لم يبدلوا تبديلًا."

ونوّه المكتب لجهود الصحفيين الفلسطينيين، الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال "الإسرائيلي" الكاذبة، "حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة، هؤلاء الصحفيين الكرام الذين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين، وكان منهم الشهداء والجرحى والأسرى." بحسب بيان المكتب الإعلامي.

ويأتي احياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر، في تقليد بدأ منذ العام 2010، بناء على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزّة، وذلك لتكريم الصحفي الفلسطيني ودوره في نقل الرواية الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال، وتعزيز قيم حرية التعبير.